فيما يتوقع أن يعلن الخميس، رئيس وزراء مصر المكلف، كمال الجنزوري تشكيلة حكومة الإنقاذ الوطنية،. قال محللون، ان الجنزوري، يكثف من مشاورات اللحظة الأخيرة، لإعلان التشكيلة، فيما يدور جدل حول احتمال اختيار وزير مدني لتولي حقيبة الداخلية، لأول مرة، وسرت أنباء الليلة قبل الماضية عن إسناد حقيبة وزارة الثقافة، للفنان محمد صبحي، الذي أعرب عن استعداده لقبول المنصب. من جهة أخرى، أظهرت النتائج الأولية التي أعلنت الاربعاء، أن حزب الحرية والعدالة الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين تصدر نتائج الدور الأول للانتخابات التشريعية الأولى التي تجرى بعد اسقاط نظام حسني مبارك. وأوضحت النتائج، أن "الإسلاميين والليبراليين في المقدمة" وأن "الأحزاب القديمة تتراجع". واضافت ان حزب الحرية والعدالة المنبثق من جماعة الإخوان وحزب النور السلفي متقدمان في ست من المحافظات التسع تليهما الكتلة المصرية (ائتلاف أحزاب ليبرالية)". وأنه "في أكثر من دائرة وخصوصا في المناطق الريفية يأتي الإسلاميون في المقدمة في حين أن فرصهم تقل في المدن الكبيرة". وذكرت ان "المؤشرات الأولية تشير الى حصول حزب الحرية والعدالة على 47 بالمائة من الأصوات في حين فازت الكتلة المصرية ب22بالمائة". من مجموع الأصوات التي تم فرزها حتى ساعة إعداد الخبر. وأكد حزب الحرية والعدالة امس أن النتائج الأولية لعمليات الفرز في المرحلة الأولى للانتخابات البرلمانية المصرية تشير إلى تقدم الحزب، يليه حزب النور السلفي، ثم الكتلة المصرية. واوضح البيان ان "النتائج أيضًا تشير إلى أن هناك استبعادا شعبيا لفلول الوطني المنحل". وقال الحزب ، في بيان صحفي على موقعه الإلكتروني على الإنترنت ، إن "محافظة الفيوم احتلت المرتبة الأولى في نسبة التصويت لصالح قائمة الحرية والعدالة، تليها محافظة البحر الأحمر، ثم القاهرة، وأسيوط، بينما تشتد المنافسة بين الحرية والعدالة وحزب النور في محافظات الإسكندرية وكفر الشيخ". وعلى مستوى المقاعد الفردية، تشير التقديرات إلى تقدم عدد من مرشحي الحرية والعدالة في المحافظات التسع . من جهتها، ذكرت جماعة الاخوان المسلمين انه يجب أن يشكل البرلمان الذي ستسفر عنه الانتخابات البرلمانية الحكومة ما ينذر بمواجهة محتملة بين التيار الاسلامي والمجلس الاعلى للقوات المسلحة الذي يدير البلاد والذي اختار رئيسا جديدا للوزراء وكلفه بتشكيل الحكومة مؤخرا. وعلى الرغم من أن جماعة الاخوان خاضت الانتخابات وهي في حالة أقوى من الاحزاب العلمانية الجديدة فان محللين يقولون ان من الصعب التكهن بالنتيجة لان معظم الناخبين يدلون بأصواتهم للمرة الاولى. على صعيد آخر، اعلن مصدر مسئول بغرفة العمليات بنادى القضاة انه تم حل ازمة احتجاز عدد من القضاة فى عدد من اللجان الانتخابية الليلة قبل الماضية، حيث تم خروج جميع القضاة الذين كان قد تم احتجازهم بدون استثناء بسلام. وأشار المصدر إلى انه تم حل ازمة اخر مجموعة من القضاة وعددهم 6 كانوا محتجزين بمدرسة حلمية الزيتون بالقاهرة حيث تم حل الازمة وخروجهم فى سلام. وكان المستشار احمد الزند رئيس نادى القصاة قد أجرى اتصالات مكثفة مع المجلس الاعلى للقوات المسلحة ووزارة الداخلية اللذين قاما معا بحل تلك الازمة وخروج القضاة سالمين.