حمل المتحدث الرسمي لحزب النور السلفي المصري نادر بكار فى تصريحات صحفية أمس وزارة الداخلية المسؤولية الكاملة عن حادث الاعتداء على النائب في مجلس الشعب أنور البلكيمي، مشيرا إلى أن استمرار غياب الأمن من الشارع المصري يعتبر صورة مزعجة للجميع. كما أدان الدكتور عمرو حمزاوي، عضو مجلس الشعب، محاولة الاغتيال التى تعرض لها زميله أنور البلكيمى، النائب في حزب النور، على يد خمسة من المسلحين بالطريق الصحراوي وسرقة 100 ألف جنيه من سيارته. وقال حمزاوي إنه يجب على وزارة الداخلية تشديد انتشارها على الطرق السريعة لحماية المواطنين، خاصة فى ظل الاعتداءات المتكررة سواء لشخصيات عامة أو عادية. وأوضح حمزاوي أن عودة الأمن إلى البلاد تمثل ركنا أساسيا من أركان الحفاظ على استقرار مصر ونهضتها فى المستقبل. وكان النائب البلكيمي عضو مجلس الشعب (حزب النور السلفي)، عن دائرة السادات منوف في محافظة المنوفية تعرض لعملية سطو مسلح، أثناء عودته من القاهرة لمحل إقامته في مدينة السادات على الطريق الصحراوي السريع القاهرةالإسكندرية أمام مزارع دينا، واستولى ملثمون مسلحون على مبلغ 100 ألف جنيه، فيما أصيب النائب بكدمات وجروح بالوجه. وقال البلكيمي لوكالة أنباء الشرق الأوسط عقب الحادث، الذي وقع في ساعة متأخرة من الليلة قبل الماضية، إنه فوجئ بسيارة جيب سوداء يستقلها خمسة ملثمين اعترضت سيارته بالقرب من مزارع دينا على الطريق الصحراوي أثناء عودته من القاهرة لمدينة السادات، وقاموا بسرقة 100 ألف جنيه .