أفصح المتحدث باسم اللجنة العسكرية العليا اليمنية عن بدء مناقشة وإعداد قوانين تنظيم تحديد مهمات الجيش والأمن اليمنيين والخدمة فيهما وقوامهما. وقال المتحدث باسم اللجنة العسكرية اللواء علي عبيد ل «عكاظ» نحن في طور إعداد الوثائق ومناقشتها، وإعداد القوانين اللازمة التي تساعد في حل جميع الإشكاليات السائدة في أوساط الجيش والأمن اليمنيين، موضحا أنه ستبدأ إجراءات وتغييرات نهائية قريبا ستوضح بعض الأمور بشكل نهائي. وكان مصدر دبلوماسي كشف في تصريحات صحافية عن مشروع أمريكي لإعادة هيكلة الجيش اليمني المقرر بدء تنفيذه خلال المرحلة الثانية من تنفيذ المبادرة الخليجية المقررة في شهر مارس الجاري. وأوضح المصدر أن المشروع يسعى إلى إخراج اليمن مما هو سائد من الولاءات العسكرية والقبلية أو الجهوية، واستبعاد وإحالة قيادات كانت جزءا من الأزمة طيلة العام الماضي إلى التقاعد، مبينا أن قضية هيكلة الجيش بحسب تقسيم المهمات بين الدبلوماسيين الخليجيين والدول الأجنبية المشرفة على تنفيذ المبادرة الخليجية أسند إلى الجانب الأمريكي. إلى ذلك، رفض اللواء مهدي مقولة قرار إقالته من قيادة المنطقة الجنوبية وتنصيبه نائبا لرئيس هيئة الأركان، مشترطا إقالة اللواء علي محسن قائد المنطقة الشمالية الغربية من منصبه، بحسب مصدر عسكري في وزارة الدفاع. وكان موقع (حياة عدن) الإلكتروني أفاد أن مقولة أبدى انزعاجا من عملية إبعاده عن قيادة المنطقة الجنوبية وتعيين اللواء سالم قطن بدلا عنه. وقد يعتذر عن قبول منصب نائب رئيس هيئة الأركان لشؤون القوى البشرية. على صعيد آخر، أعلنت جماعة يمنية ذات صلة بتنظيم القاعدة أمس أنها قتلت ضابطا في المخابرات المركزية الأمريكية في محافظة عدن، لكن مسؤولا أمنيا يمنيا، قال إنه لم تقع إصابات بين عناصر فريق أمني أمريكي تعرض لهجوم هناك. وأشار إلى أن مسلحا أطلق النار على الفريق الأمريكي الذي يعمل في تدريب قوات الأمن اليمنية، لكن الطلقات أصابت عربتهم المدرعة دون إصابة أحد. وفي سياق متصل، اتهم الحوثيون في بيان أمس السفير الأمريكي في صنعاء جيرالد فاير ستاين، بالوقوف وراء انفجار استهدف مظاهرة مناوئة للولايات المتحدة في محافظة صعدة شمالي البلاد، أدى الى إصابة 22 متظاهرا. من جهة أخرى، أعلنت وزارة الداخلية اليمنية أن أنبوب النفط الذي يصل حقول النفط في مأرب بميناء رأس عيسى على البحر الأحمر تعرض أمس لعمل تخريبي جديد في منطقة صرواح بمحافظة مأرب.