تخطت خدمة توصيل طالبات جامعة الطائف حيز المعقول، عقب عزوف عدد من سائقي باصات النقل الخاصة عن العمل، مطالبين بزيادة أسعار النقل، رغم بلوغها ال 600 ريال عن الطالبة الواحدة داخل المدينة، وعزا السائقون الارتفاع إلى تزايد أعداد الطالبات، ومشقة تنقلاتهن بين المحاضرات والتزام السائق بتوصيلهن، إلى جانب ماتفرضه جهات رقابية من تحفظ على أصحاب سيارات الأجرة، في الوقت الذي يستثمر فيه الوافدون من مالكي السيارات الفرصة في استغلال مركباتهم لنقل الطالبات وفق النظام المسكوت عنه سائق خاص. وحول مطالبة أهالي الطالبات الجامعيات بتوفير وسائل نقل جماعية بشكل دائم ودفع رسوم مالية، أوضح مصدر في الجامعة صعوبة تحقيق المطلب في الوقت الراهن مشيرا إلى أنه يحظى باهتمام الجامعة وتقوم على دارسته. تجدر الإشارة إلى وجود ما لا يقل عن 1080حافلة نقل طالبات بحسب تعداد سائقي الباصات، فيما تزيد أعداد السائقين الخاصين ممن يشاركون في نقل الطالبات عن 2000 سائق.