استهل مجلس الأمة الكويتي أمس أولى جلساته بمشادة حادة بين النواب، بعد مطالبة النائب الدكتور عبد الحميد دشتي أن يعيد 16 نائبا إسلاميا أداء القسم الدستوري، وتبرأ من كلمة رئيس السن نائب رئيس المجلس خالد السلطان في الجلسة الافتتاحية بخصوص سورية، معتذرا في الوقت ذاته عما قاله نائب رئيس المجلس. فيما تحدث النائب صالح عاشور عن القضية السورية وقارنها بما يجري في البحرين. رد عليه النائب شايع الشايع «لا يجوز تشبيه البحرين بسورية فنحن مع حكومة البحرين ضد التخريب، ومع الشعب السوري ضد إجرام النظام»، حتى انتهى الأمر بأن نزل السعدون من منصة الرئاسة إلى كراسي النواب ليقول رأيه حول ما شهدته الجلسة الافتتاحية. إلى ذلك، انتهت الجلسة بالموافقة على تشكيل ثماني لجان مؤقتة، بعد أن أرجأ في الجلسة الافتتاحية قبل أسبوعين مناقشة المقترحات الخاصة بها، وهذه اللجان هي لجنة دراسة أوضاع غير محددي الجنسية، لجنة شؤون المرأة والأسرة، لجنة شؤون الزراعة والثروة الحيوانية، لجنة حقوق الإنسان، لجنة شؤون البيئة والطاقة النووية، اللجنة الإسكانية، لجنة مكافحة الظواهر السلبية الدخيلة على المجتمع الكويتي، لجنة المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة، فيما وافق المجلس على إحالة اقتراح بتشكيل لجنة تعنى بالتنمية العامة على مكتب المجلس. وأوضح رئيس مجلس الأمة أحمد بن عبد العزيز السعدون ل «عكاظ» أن هناك 12 طلبا نيابيا بتشكيل لجان مؤقتة جرى اعتبارها 11 طلبا، مشيرا إلى أن تشكيل اللجان المؤقتة يأتي نتيجة ازدحام جداول أعمال اللجان الدائمة بالعمل.