بدأت جامعة الملك سعود والجمعية الوطنية للمتقاعدين في إعداد دراسة متكاملة ومفصلة عن أوضاع المتقاعدين والمتقاعدات في المملكة تمهيدا لرفعها إلى المقام السامي. وأعلن مدير الجامعة الدكتور عبدالله العثمان، خلال استضافته رئيس مجلس إدارة الجمعية الفريق متقاعد عبدالعزيز بن محمد الهنيدي ومدير عام الجمعية الدكتور عبدالرحمن بن محمد الشريف، عن تبني الجامعة للدراسة الخاصة بالمتقاعدين بالتعاون مع الجمعية الوطنية، نظرا لأهمية هذه الشريحة وتوسع نطاقها باستمرار، مبينا أن الدراسة ستتضمن معلومات دقيقة عن أوضاع المتقاعدين ومطالبهم وتطلعاتهم، ومؤكدا أن عدم شعور المتقاعد بالوفاء سيكون له أثر عكسي على المجتمع. ودعا العثمان الجمعية إلى تطوير برامج التواصل مع المجتمع ومؤسساته المختلفة بهدف عكس خططها وأهدافها التي تريد تنفيذها خدمة للمتقاعدين في هذا الوطن. وكشف عن استعداد الجامعة بالتعاون مع الجمعية لإطلاق كرسي خاص عن التقاعد والمتقاعدين، واقترح على الجمعية أن تعيد ترتيب أولوياتها لتنطلق أكثر قوة في تحقيق أهدافها واستراتيجياتها، لأن القائمين على أمرها يقدمون تضحيات في خدمة المتقاعدين والوطن بشكل عام. من جانبه شكر الفريق متقاعد الهنيدي جامعة الملك سعود على تعاونها مع الجمعية في سبيل إعداد الدراسة الخاصة بالمتقاعدين، فيما أبدي د. الشريف ارتياحه للتعاون البناء بين الطرفين من خلال هذه الدراسة والكرسي البحثي.