ثمن سفير خادم الحرمين الشريفين في البحرين الدكتور عبدالمحسن بن فهد المارك تفوق الطالبات والطلاب السعوديين في جامعات البحرين، موضحا أنهم صورة مشرفة لبلدهم. وأوضح السفير المارك بعد حضوره حفل الملحقية الثقافية بالسفارة لتكريم 306 من الطلاب السعوديين الخريجين والمتفوقين الدارسين في جامعات البحرين، يوم أمس الأول أن هذا الحفل ينطلق في كل عام للخريجين والمتفوقين المبتعثين لمملكة البحرين ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي. وقال سفير المملكة في البحرين «تنفيذا للتوجيهات نحرص على تكريم الطلاب وتشجيعهم باعتبار أنهم بذلوا جهدا في تحصيلهم العلمي والعملي في جامعات البحرين وهذه اللحظات مهمة لنا في كل عام». ووجه السفير رسالة للخريجين والمتفوقين دعاهم فيها للحرص والسعي إلى المزيد من بذل الجهد للانخراط في العمل الذي من شأنه أن يسهم ويدفع بعجلة التنمية إلى التسارع بخطى ثابتة إلى الأمام، مبيناً لهم أن النجاح الحقيقي لا يتمثل بالحصول على الدرجة العلمية فقط بل في القدرة أيضا على بذل وتقديم ما هو مفيد ونافع في الحياة للبناء والتشييد وتوظيف ما تعلموه على أرض الواقع. من جهته أوضح الملحق الثقافي الدكتور عبدالله الزهراني أن هناك 1100 طالبة وطالب سعوديين يتلقون تعليمهم في البحرين يلتحقون ببرامج الدراسات العليا والمحاسبة والتسويق والتمويل والاستثمار والمالية والبنوك، وتقنية المعلومات، وهذه يحتاجها القطاع الخاص، وفيما يتعلق بنظم الجامعات للائحة الاعتراف قال «هناك جامعات تحت المراجعة والدراسة ويفد إليها وفود من وزارة التعليم العالي للبحث والتقصي عن مردودها العلمي، مبيناً أنه في البحرين 11 أغلق منها 3 جامعات قبل شهرين ولا نستعجل باعتماد أي جامعة إلا بعد الدراسة الكافية من وكالة الوزارة للشؤون التعليمية، مشيراً إلى أنه كشف عن جامعات في «دكاكين» وأيضا في «بيوت مستأجرة» والوزارة تتحرى الدقة وتحرص على أن لا يذهب أبناؤنا إلا إلى جامعات معترف بها. ونفى الدكتور الزهراني عدم حصول المبتعثين والمبتعثات على وظائف بعد عودتهم للسوق السعودية مبيناً أن هناك منافسة سواء الخاص أو العام وهؤلاء تسلحوا بالعلم وهم قادرون على ممارسة وظائف تليق بهم وهناك منافسة شرسة في القطاع الخاص ولدينا عمالة كبيرة ونحتاج قوانين تحمي أبناءنا العائدين من الابتعاث. وعن تسرب الطلاب قال «رغم الأزمة لم يغادر الجامعات البحرينية من الطلاب السعوديين سوى 4 طلاب بعضهم لا يرغب في الدراسة وأنظمة الجامعة لا تتيح له التجاوز والاستمرار في السنة التحضيرية إلا باجتياز . كما أنه لم يتمكن 20 طالبا من 100 طالب في السنة التحضيرية من الاجتياز في إحدى الجامعات وتم انسحابهم». وعن تسجيل الملحقية أي تجاوز من أي طالب قال «لم يتعرض أي طالب لأي حادثة مؤلمة أو بارزة أثناء الأزمة التي شهدتها البحرين وكذلك بعد الأزمة».