•• هناك فرصة ثمينة أمام اليمن لكي يدخل مرحلة جديدة من الاستقرار.. ويتأهب لممارسة ديموقراطية حقة تقود إلى التقدم والرخاء والمنعة وليس إلى الفوضى.. وتكريس حكم القبيلة.. ووجود أكثر من دولة داخل الدولة.. وعلى حساب النظام السياسي العام.. •• تدرك هذا.. الطلائع المثقفة.. والنخب المختلفة.. كما يدركه الشعب.. ويعاني منه الجميع.. ويتوقون إلى حياة هانئة.. وهادئة.. لا تسيطر فيه دولة السلاح.. ولا يعيث فيه الفساد.. ولا يهيمن عليه الفقر الذي جعل من اليمن بيئة قابلة لتفريخ الكثير من المصائب.. •• وعندما تلقى الرئيس عبد ربه منصور هادي.. يوم السبت الماضي اتصال خادم الحرمين الشريفين.. وسمع تأكيداته ومواقفه الداعمة لليمن الدولة.. ولليمن الشعب.. ولليمن المستقبل.. فإن الملك، يحفظه الله، يؤكد بذلك أن المملكة العربية السعودية بحكم جوارها المباشر لليمن ستكون معهم.. وفي مقدمة من يعملون على إخراج بلادهم من أزماته ومآسيه السابقة.. •• وبالتأكيد فإن الشعب اليمني الكريم.. ينتظر مثل هذه الوقفة السعودية الأمينة من كل الأشقاء.. بل ومن كل الشرفاء في هذا العالم، لكي يبدأ عهدا جديدا من العمل على تحقيق المستقبل الأفضل.. •• لكن ما هو أكثر إلحاحا هو أن أبناء اليمن أنفسهم مطالبون أيضا بتناسي الماضي بكل آلامه وجراحاته، وبالعمل من أجل الإبقاء على يمنهم موحدا.. وخاليا من الصراعات والحروب.. ومن العمل من أجل بناء يمن قوي.. ومتماسك، تسخر فيه جميع الطاقات لصالح بناء دولة يمنية قوية.. تسودها العدالة.. وتنتصر فيها المصلحة العليا للبلاد وليس لأي طرف أو مصلحة أخرى.. ضمير مستتر: •• المستقبل الأمثل لا تبنيه الصراعات.. أو المصالح الخاصة.. وإنما تدمره. للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 400 مسافة ثم الرسالة [email protected]