•• عندما يتولى الفريق.. عبد ربه منصور هادي السلطة في اليمن غدا الأربعاء.. ويبدأ في ممارسة مهامه كرئيس «توافقي»، جاء به اختيار جميع الفرقاء تطبيقا للمبادرة الخليجية. •• أقول.. عندما يصبح «رئيسا» لليمن في واحدة من أصعب المراحل التاريخية في اليمن.. فإن الحل السياسي.. يكون قد انتصر هذه المرة على جميع الخيارات «البشعة» الأخرى.. وذلك بفضل الله «أولا».. ثم بفضل حكمة قيادة هذه البلاد وأشقائه ملوك وأمراء دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى.. وبمؤازرة المجتمع الدولي الذي بارك المبادرة الخليجية لأنها اختارت السلام.. والمحبة.. والوئام بين أبناء الشعب اليمني الذي تعب كثيرا.. وكافح طويلا.. وجاء الوقت لكي يضمد جراحه.. ويعمل على إعادة بناء بلاده.. ويؤسس لمرحلة جديدة تقوم على تضامن الجميع.. وتشاركهم في مهمة إدارة شؤون بلادهم.. •• وإذا مضت الأمور في الاتجاه الصحيح.. وتغلب اليمنيون على الأسباب التي غذت وتغذي اختلاف رؤاهم وتوجهاتهم وحساباتهم مع بعضهم البعض.. فإن اليمن إن شاء الله تعالى سيكون قد دخل مرحلة حقيقية من الاستقرار.. في ظل دولة العدالة.. والقانون.. وفي ظل سياسات أكثر واقعية.. لمعالجة مشاكل الفقر.. والتخلف.. والمرض التي فتكت باليمن طويلا وجعلته بمعزل عن التنمية.. والتقدم الذي يستحقه الشعب اليمني، الذي يمتلك كل أدوات صناعة المستقبل الأفضل بما وهبه الله من مزايا.. وصفات.. وخصائص يندر توفرها في الكثير من الشعوب الأخرى.. •• وإذا حدث هذا، وهو ما أتمناه.. وأتطلع إليه كغيري.. فإن اليمن يكون قد وضع قدمه اليمنى في قطار الاتحاد الخليجي القادم بقوة عن استحقاق.. وتكون منظومة الجزيرة العربية والخليج قد اكتملت.. وأصبح من حق اليمنيين أن يتمتعوا بما يتمتع به أشقاؤهم وجيرانهم الخليجيون ونحن في مقدمتهم من مزايا التلاحم.. والتكامل.. والاتحاد. *** ضمير مستتر: •• من لا طموح عنده لا مستقبل له.. للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 400 مسافة ثم الرسالة [email protected]