حددت وزارة التربية والتعليم نسبة 25 في المائة من مدارس التعليم العام في كل منطقة تعليمية، كمرحلة أولية وعينة مستهدفة من المدارس لإخضاعها لمعايير تطبيق التقويم الذاتي للمدرسة، على أن يشمل المشروع كافة المدارس العام المقبل. ويأتي ذلك بعد إطلاق بعض إدارات التربية والتعليم ورش مبدئية لتطبيق المشروع في مرحلته التجريبية. وأكد نائب وزير التربية والتعليم الدكتور خالد السبتي، على الإدارات التعليمية تطبيق هذا المشروع عبر تشكيل فريق متخصص ينظم برامج تدريبية وورش عمل لفرق التقويم التي تباشر في المدارس المستهدفة لتحسين مخرجاتها. وقد حدد الدليل الإرشادي عملية التقييم الذاتي وأدواته المختلفة، وطرق تطبيقه، كخطوة أولى ومهمة نحو تحقيق الجودة فى مؤسسات التعليم العام، حتى يستفيد منها فريق الجودة والعاملين في المدارس. وأدرجت التربية تعريفا محددا لهذا المشروع الذي يهدف للتعرف على مواطن القوة ونقاط الضعف، من خلال تقييم كافة جوانب الأداء في المدرسة، ومعرفة مدى المشاركة المجتمعية قياسا على مؤشرات وقواعد معايير الجودة، وتكمن قوة التقييم الذاتي في أنه يمكن كل مدرسة من التعرف على احتياجاتها والموارد المتاحة لها. وبينت الوزارة أن التقييم الذاتي في المدرسة يتحقق من خلال فريق الجودة بمساندة ودعم من فريق الدعم الفني على مستوى الإدارة، على أن تكون عملية التقييم الذاتي مستمرة، من خلال المتابعة المستمرة من جانب المعلمين والمعلمات وإدارة المدرسة. وأوضحت الوزارة أن فريق قيادة دراسة التقييم الذاتي للمدرسة يضم ممثلين لجميع المعنيين بالعملية التعليمية من داخل وخارج المؤسسة التعليمية «الإدارة المدرسية، المعلمون والمعلمات» الإخصائي النفسي، الأخصائي الاجتماعي وأولياء الأمور.