أكد برلمانيون وسياسيون يمنيون أن اليمنيين رموا وراء ظهورهم ثقافة التصادم والصراعات، مؤكدين أن مرحلة هادي ستكون مرحلة التوافق والحوار والمصالحة بين فئات الشعب كافة. وقال طارق الشامي رئيس الدائرة الإعلامية في حزب المؤتمر الشعبي إن ما تحقق في اليمن من استقرار وأمن، لم يكن يتحقق لولا الدعم المنقطع النظير من قبل خادم الحرمين الشريفين، لإرساء اليمن ودعم المبادرة الخليجية، مضيفا أن وقوف الملك عبدالله مع الشعب اليمني أنقذ البلاد من التشتت. من جهته، أفاد محمد الحزمي البرلماني والقيادي في المعارضة أن الرئيس الجديد عبد ربه منصور هادي يحظى بدعم منقطع النظير من جميع القوى السياسية باعتباره رئيسا توافقيا لجميع اليمنيين، مؤكدا أن الانتخابات الرئاسية التي جرت مؤخرا أشاعت أجواء الديمقراطية في البلاد. فيما ثمن عبدالله غانم رئيس الدائرة السياسية في حزب المؤتمر الشعبي ووزير القانون السابق بالتوافق السياسي والقبلي الذي حصل على ترشيح هادي كرئيس لليمن، أما علي حليقة رئيس اللجنة الدستورية في مجلس النواب، قال: «إن اليمن دخل مرحلة جدية من الهدوء والاستقرار والعمل لبناء دولة المؤسسات.