قدر أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي الشيخ حمزة منصور عاليا، موقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مع الرئيس الروسي ميدفيديف إزاء الأزمة السورية، مبينا أن تأكيده حفظه الله على عدم جدوى أي حوار في ظل ما يعانيه الشعب السوري من قمع من قبل قوات الأسد يأتي ضمن جهود الملك لإزالة الأزمات التي تمر بالأمة الإسلامية. وقال: «تأكيد الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله على أن المملكة لن تتخلى عن موقفها الديني والأخلاقي حيال ما يجري في سوريا، وانتقاده للروس الذين انفردوا بموقفهم في مجلس الأمن دون استشارة العرب، موقف قوي منه ويعبر عن كل ما يعتمل في صدور أبناء الأمة»، مشيرا إلى أن المسلمين في هذا الزمن الصعب يتطلعون إلى مواقف مبدئية كالتي جسدها خادم الحرمين الشريفين. وأضاف: «نحن بحاجة لمواقف تنتصر للضحايا والمظلومين، فالشعب السوري يتعرض اليوم لمجازر، نطالب معها بمواقف مشرفة من كل الدول العربية والإسلامية»، مشيرا إلى أن مواقف خادم الحرمين الشريفين تؤكد أن الأولوية الآن لوقف إراقة الدماء في سوريا، واتخاذ موقف عربي موحد على غرار الموقف من الأحداث في اليمن.