اتفق عدد من الدبلوماسيين العرب على أن موقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مع الرئيس الروسي ميدفيديف إزاء الأزمة السورية، وتأكيده حفظه الله على تمسك المملكة بموقفها الديني والأخلاقي تجاه الأحداث الجارية في سورية، وأن أي حوار حول ما يجري الآن لا يجدي، يأتي في سياق جهوده التي يبذلها لإزالة الأزمات التي تمر بها الأمتان العربية والإسلامية، متوقعين أن يسهم موقف الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله في إجبار موسكو على إعادة حساباتها وتغيير سياساتها تجاه ما يحدث في سورية.