يستشرف 500 رجل أعمال سعوديين ولبنانيين آفاق العلاقات الاقتصادية بين البلدين في الأول من مارس القادم في بيروت على مدى يومين، ضمن فعاليات الملتقى السعودي اللبناني في دورته السابعة التي تعقد برعاية رئيس مجلس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي وبمشاركة عدد من الوزراء المعنيين ورؤساء الهيئات الاقتصادية وعدد من رجال الأعمال العاملين في قطاعات المصارف والصناعة والتجارة والسياحة والتطوير العقاري. وتدور محاور الملتقى حول مستقبل الاقتصاد في البلدين وواقع وآفاق التبادل التجاري والصناعي وآفاق التعاون في مجالات الخدمات المصرفية والمالية والتأمينية، وكيفية تطوير التعاون في مجال الخدمات الصحية والتعليمية وكيفية تطوير التعاون في المجموعات الهندسية والإنشائية وفرص الاستثمار العقاري والسياحي بين البلدين. سيتم خلال الملتقى تكريم بعض الشخصيات اللبنانية والسعودية التي حققت إنجازات ولعبت دورا في تطوير العلاقات بين البلدين. وأكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان علي بن سعيد عواض عسيري بهذه المناسبة «أن العلاقات الاقتصادية بين المملكة ولبنان تعود إلى سنوات طويلة مضت وهي راسخة رسوخ العلاقات الإنسانية والسياسية بين البلدين، لكنها تمتاز عنها بمنحاها العلمي الذي يجعلها تحتاج إلى تطوير دائم». وجدد عسيري الدعوة لرجال الأعمال السعوديين واللبنانيين إلى تفعيل التواصل عبر تبادل الزيارات والخبرات وتنظيم المعارض، مشيرا إلى أن ذلك يؤدي إلى تطوير وتعزيز مستوى العلاقات الاقتصادية.