كشف سفير خادم الحرمين الشريفين في لبنان علي بن عواض عسيري عن انطلاق اعمال الملتقى السعودي اللبناني في الأول من مارس المقبل. وقال السفير عسيري ان الملتقى نجح بهمة القائمين عليه في البلدين، مبينا أن الخدمات التي قدمها لرجال الأعمال في البلدين، على مستوى تطوير العلاقات الاقتصادية بشكل عام، كانت على قدر كبير من الأهمية. ووصف في مؤتمره الصحفي أمس، العلاقات الاقتصادية السعودية اللبنانية بالراسخة، وقال انها تمتاز بمنحاها العلمي الذي يجعلها تحتاج الى تطوير دائم، داعيا رجال الاعمال السعوديين واللبنانيين الى تفعيل التواصل عبر تبادل الزيارات والخبرات وتنظيم المعارض لترسخ العمل المؤسساتي وتأمين الاستمرارية للبرنامج والمشاريع الاقتصادية، إلى جانب إجراء الدراسات الميدانية لمعرفة حاجات الاسواق وملاءمتها مع القدرات الانتاجية في كلا البلدين. وأضاف: ليؤدي ذلك الى ما يسمى ب(التكامل في الانتاج والحاجة)، مشيرا في هذا الخصوص الى المصانع السعودية التي أكد على قدرتها على منافسة المصانع العالمية وتغطية احتياجات الاسواق اللبنانية في شتى القطاعات، كما دعا المستثمرين اللبنانيين الى الاستثمار في المملكة، مبينا أن القوانين السعودية توفر الاطار لذلك. وقال السفير عسيري ان المملكة، قيادة وحكومة وشعبا، وقطاعات اقتصادية ورجال اعمال، يسعدهم ان يقدموا لأشقائهم اللبنانيين مميزات خاصة في الاسعار والنوعية وفي كل ما من شأنه دعم الاقتصاد اللبناني وتعزيز العلاقات السعودية اللبنانية.