يفتتح الملتقى السعودي – اللبناني دورته السابعة برعاية رئيس مجلس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، في فندق «فينيسيا» في بيروت في الأول من آذار (مارس) المقبل، ويرأس الوفد السعودي وزير التجارة والصناعة توفيق بن فوزان الربيعة، ويضم رؤساء الشركات والمؤسسات العاملة في المملكة. ويناقش الملتقى مستقبل الاقتصاد في البلدين، وواقع التبادل التجاري والصناعي وآفاقه، والتعاون في مجالات الخدمات المصرفية والمالية والتأمينية، وكيفية تطوير التعاون في مجال الخدمات الصحية والتعليمية، وفي المجموعات الهندسية والإنشائية، وفرص الاستثمار العقاري والسياحي بين البلدين. وتنظم الملتقى «مجموعة الاقتصاد والأعمال» بالتعاون مع اتحادي الغرف في البلدين والمؤسسة العامة لتشجيع الاستثمارات في لبنان «إيدال». واعتبر الرئيس التنفيذي للمجموعة رؤوف أبو زكي، أن عقد الملتقى في بيروت في ظل الظروف الراهنة «يشكل حدثاً مهماً، ويؤكد مدى متانة العلاقات السعودية – اللبنانية ومدى حرص قيادات البلدين في القطاعين العام والخاص، على تعزيز هذه العلاقات». وأعلن سفير المملكة في لبنان علي عواض العسيري، أن العلاقات الاقتصادية بين المملكة ولبنان «تعود إلى سنوات طويلة وهي راسخة». وجدد دعوة رجال الأعمال السعوديين واللبنانيين إلى «تفعيل التواصل عبر تبادل الزيارات والخبرات وتنظيم المعارض، لأن ذلك يؤدي إلى رفع مستوى العلاقات الاقتصادية».