شيع آلاف المصلين أمس الطالبين أحمد غطيش السلمي وسالم سليويع السلمي ضحيتي الحادث المروري في قرية الدوارة في محافظة الكامل أمس الأول، بعد أداء صلاة الميت عليهما في الحرم المكي. وحضر التشييع جمع غفير من أقارب الطالبين وأصدقائهما، وجرت مواراتهما في مقابر الشرائع في مكةالمكرمة. وفي السياق نفسه أجرت المعلمة الناجية الوحيدة من الحادث تغريد عايد الجهني أشعة مقطعية فور وصولها لمستشفى الملك عبدالعزيز بجدة، وثبت إصابتها بكسر في الحوض يتطلب راحة لفترة طويلة، وطلب الفريق الطبي من المعلمة ضرورة الالتزام بالراحة التامة، حتى تتحسن حالتها الصحية. من جهته أوضح مدير عام التربية والتعليم في منطقة مكةالمكرمة حامد جابر السلمي أن صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله وزير التربية تابع تفاصيل الحادث لحظة بلحظة ودعا بتوفير كل ما تحتاجه أسر المتوفين الخمسة في الحادث والمصابين، وقدم لهم خالص التعازي والمواساة. وأضاف السلمي أن المعلمة المصابة حالتها مستقرة نسبيا، وتحظى بعناية طبية. وقدم السلمي تعازيه لأسر المتوفين من المعلمات والطلاب مشيرا إلى أن تعليم منطقة مكة فقد ثلاثا من المعلمات المشهود لهن بالكفاءة والتميز وطالبين من النجباء، داعيا المولى أن يتغمدهم جميعا بالرحمة والمغفرة.