تطل مافيا الشغالات بوجهها في كل مدينة، معلنة استثمار تعقيدات استقدام خدم المنازل لصناعة سوق سوداء يرتفع فيها سقف الرواتب إلى أسعار تحرض الشغالات على الهرب بحثا عن فرصة عمل أفضل. لذا يجب أن تحسم وزارة العمل الأمر مع تلك الدول التي تتلكأ، ولابد أن تتحرك الوزارة لتوفير البديل في أسرع وقت لحماية المواطنين من ابتزاز سماسرة هذه السوق التي يحركها ضعفاء النفوس. الأهم أن تخضع أي دولة قبل جلب العمالة المنزلية منها إلى العديد من الدراسات الاجتماعية والثقافية لتفادي الاختلالات التي قد تؤثر على الأجيال القادمة بوصف الشغالة عنصرا فاعلا في تشكيل هوية الطفل في ظل انخراط المرأة السعودية في سوق العمل.