أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني ارتفاع وتيرة الرحلات المغادرة من مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة في الأيام الأخيرة من رمضان الماضي، وذلك نتيجة مغادرة أكثر المعتمرين لبلدانهم، خاصة من ليلة ال 27 من الشهر الماضي. وشهد مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة البارحة مغادرة ما بين 20 إلى 40 رحلة جوية، وسط توقعات صادرة من هيئة الطيران المدني أن يصل عدد الرحلات المغادرة اليوم 60 رحلة. واستنفرت القطاعات الحكومية في مطار الملك عبد العزيز الدولي طاقتها لخدمة المعتمرين والمسافرين لإنهاء إجراءاتهم مع بداية تدفق المعتمرين من مكةالمكرمة إلى المطار، بإشراف ومتابعة من شركات العمرة التي تتولى مهمة إيصالهم إلى المنافذ سواء البرية أو البحرية أو الجوية. وأوضح تقرير الطيران المدني أن صالتي (أ ، ب) في مجمع صالات الحج في مطار الملك عبد العزيز الدولي سينتهي العمل من تجهيزهما لاستقبال ضيوف الرحمن قبل حلول شهر ذي الحجة المقبل، وبانتهاء هاتين الصالتين يكون قد اكتمل مشروع تطوير الصالات الذي يعتبر مدينة متكاملة من كافة المرافق لخدمة حجاج بيت الله الحرام والمعتمرين والزوار. فيما تعمل على تشغيل صالة إنهاء إجراءات السفر في الخيمة (ج) حاليا، وتحتوي الصالة على 56 كاونترا، منها أربعة كاونترات للأمتعة ذات الأحجام الكبيرة، وفي حال عدم تشغيل تلك الصالة فقد أجرت الهيئة العامة للطيران المدني ممثلة في إدارة مطار الملك عبد العزيز الدولي ومشغل مجمع صالات الحج والعمرة تجهيز الخيمة (أ) في المنطقة العامة. وتحتوي الخيمة (أ) على 12 جهاز تفتيش و 48 كاونترا للتذاكر واستلام الأمتعة و 14 موقفا للحافلات، إضافة إلى توفير 52 كاونترا متحركا من الصالتين (د، ه) للاستعانة بها وقت اللزوم. من جهة أخرى، شرعت هيئة الطيران المدني في تنفيذ خطة التشغيل الفعلي في مطار الملك عبد العزيز الدولي بالتعاون مع كافة الأجهزة الحكومية وشركات الطيران وشركات المناولة الأرضية وشركات القطاع الخاص العاملة في المطار، وذلك من خلال تطبيق الإجراءات. وتطبق الخطة نظام المسار الواحد بغية تخفيف التزايد المتنامي على الحركة الجوية في مطار الملك عبد العزيز الدولي، بحيث يمكن للمعتمر الوصول إلى مطار الملك عبد العزيز الدولي والمغادرة عن طريق مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي في المدينةالمنورة أو العكس. وكانت هيئة الطيران المدني نسقت مع وزارة الحج إلزام شركات العمرة بعدم السماح لدخول حافلات نقل المعتمرين إلى صالات المغادرة قبل ست ساعات من وقت إقلاع الرحلة، ما يخفف ظاهرة تكدس وانتظار المعتمرين لساعات طويلة في صالات السفر، في الوقت الذي لا يحتاج فيه المسافر سوى ساعة واحدة لإنهاء إجراءات المغادرة.