•• لست وحدك من لديه أوجاع وهموم، ومحن وآهات، وآلام ومشكلات، فكل البشر مثلك؛ والفرق أنهم يتفاوتون في درجتها، فلا تستسلم لأي منها مهما كان حجمها، ولا ترضخ لقيودها مهما كانت كيفيتها، وإلا ستكون ضحية لسلبية نتائجها. •• وكي لا تتفاقم عليك الهموم؛ عش حاضرك، وواجه واقعك، وافهم لغة آلامك، واستخدم الهدوء واليقظة لتجاوز آهاتك، وانطلق برسوخ وعقلانية لحل مشكلاتك، واختر الأسلوب الأمثل للتعامل مع محنك، فإن فعلت فإنك ستعيد التوازن لنفسك، وسترى طعما حينئذ لمعنى الحياة. •• كن ذا عزيمة وتغلب على أوجاعك؛ فلا تجعل الإحباط معشعشا داخلك، وكن محددا لطبيعة مشكلتك، فحللها بمنطقية وإيجابية، وتدرب على حلها متجاوزا السلبية، وثق في نفسك وفي تماسكك الداخلي، وواجه المخاوف وتعلم فن النسيان، وستتجاوز بعدها محنتك وآلامك. •• لمواجهة متاعبك بطاقة نفسية وفكرية عالية؛ اصبر واحتسب مصائبك كلها لمولاك وخالقك ورازقك، وآمن بقضائه وقدره، ولا ثبت شكواك إلا إليه، ولا تنس قول رسولك عليه صلوات الله وسلامه: «ما أخطأك لم يكن ليصبك، وما أصابك لم يكن ليخطئك».