طالبت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسات الأمنية للاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، الحكومة الأردنية بإحداث التغيير، فيما تعهد رئيس الحكومة الأردنية عون الخصاونة بتنفيذ المزيد من الإصلاحات السياسية والاقتصادية خلال الأشهر والسنوات المقبلة. وقالت آشتون في كلمة ألقتها في افتتاح الاجتماع الأول لفريق العمل الأوروبي الأردني الذي بدأ أعماله أمس في البحر الميت (50 كلم غرب العاصمة الأردنية) بحضور رئيس الحكومة الأردنية عون الخصاونة، «إذا نجح الأردن في التغيير فهذا هو الامتحان القاسي»، معتبرة أن عام 2012 «عام التحول في الأردن» . وأعربت عن استعداد الأوروبيين لتقديم الدعم والمساعدة لإحداث الإصلاحات السياسية والاقتصادية في الأردن. وأضافت مخاطبة الأردنيين «هذا هو بلدكم، تابعوا إحداث التغيير والتقدم للحصول على الأمل». وأوضحت آشتون أن «الأردن أمام تحد كبير.. الأردن أمام دور سياسي للحصول إلى ما يصبو إليه». وشددت على «ضرورة مشاركة كافة أطياف المجتمع الأردني من سياسيين ونساء وشباب ومجتمع رجال الأعمال في عملية الإصلاحات السياسية والاقتصادية، متعهدة بتقديم الدعم المالي للأردن لدعم جهوده في الإصلاحات السياسية». من جهته، أكد رئيس الحكومة الأردنية عون الخصاونة أن «التحديات الكبيرة التي تواجهها بلاده لا يعلم حجمها إلا الأردنيون أنفسهم»، مشيرا إلى فتح فصل جديد في علاقات الأردن مع الاتحاد الأوروبي».