عكر الثلاثي المصاب عبدالعزيز الدوسري ومعتز الموسى ونواف العابد، مخططات مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم فرانك ريكارد، الذي يستعد في مدينة ملبورن الأسترالية لخوض اللقاء المرتقب مع المنتخب الأسترالي ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم التي ستقام في البرازيل عام 2014م، بعد أن قرر الجهاز الطبي للمنتخب عدم استطاعة الثلاثي الاستمرار في معسكر الأخضر لإصابتهم، حيث يشكو الدوسري من إصابة في مفصل القدم ويعاني اللاعبان نواف ومعتز من إصابة عضلية، لهذا تم استبعادهم من قبل الجهاز الفني على أن ينتظر وصول حمد الحمد إلى مدينة ملبورن برفقة سياف البيشي ويحيى الشهري ويوسف السالم، ومن المتوقع استدعاء اللاعبين محمد نور وإبراهيم غالب بديلين للعابد والموسى. وكان الأخضر أجرى أمس حصتين تدريبيتين صباحية ومسائية؛ اشتمل التمرين الصباحي الذي بدأ في الساعة العاشرة والنصف صباحا على تمارين لياقية خفيفة وتفكيك للعضلات وذلك في الحديقة الأولمبية القريبة من الفندق. وفي التمرين المسائي الذي بدأ في الساعة السابعة مساء، ركز المدرب على بعض الجمل التكتيكية وتم تقسيم اللاعبين إلى مجموعتين في منتصف الملعب، وشهد التمرين حماسا وروحا عالية من اللاعبين تفاعل معهم الطلاب السعوديون الذين حضروا لمتابعة التدريبات. ووجه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب ورئيس الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم، بعلاج جميع اللاعبين الذين تثبت إصاباتهم وهم في مهمة رسمية، فسيتم عرضهم على أفضل المراكز الطبية بالتنسيق مع أنديته. يذكر أن اللاعب عبدالعزيز الدوسري قد تعرض لإصابة خلال مشاركته في مباراة فريقه الهلال أمام فريق نادي الاتحاد خلال مسابقة كأس سمو ولي العهد، واللاعب نواف العابد تعرض لإصابة خلال مشاركته مع فريقه الهلال أمام فريق نادي الاتحاد في مسابقة دوري زين للمحترفين قبل أيام، واللاعب معتز الموسى تعرض لإصابة خلال مشاركته في مباراة فريقه الأهلي أمام فريق الفتح خلال مسابقة دوري زين للمحترفين أيضا. من جانبه، أوضح مدير المنتخب السعودي الأول خالد المعجل، أنه بناء على ضيق الوقت فيما بين انضمام اللاعبين لمعسكر المنتخب وموعد سفرهم، فقد اعتمد الجهاز الفني للمنتخب الوطني الأول على التقارير الطبية التي تم استلامها من الأندية بالإضافة للفحص الطبي المبدئي والروتيني الذي يتم إجراؤه للاعب عند وصوله لمعسكر المنتخب، على أن يتم إجراء فحص أكثر دقة عند الاستقرار في معسكر الفريق. وهذا ما تم، حيث تم اكتشاف صعوبة جاهزية هؤلاء اللاعبين الثلاثة لمباراة 29 فبراير الحاسمة بعد إجراء الفحوصات الأكثر دقة في أحد المراكز الأسترالية المتخصصة في ملبورن.