شكا عدد من سكان منطقة الخمرة زيادة معدلات الجريمة في المنطقة، داعين إلى ضرورة وضع حد للمجرمين. من جهته، أوضح المتحدث الرسمي لشرطة جدة العميد مسفر الجعيد ان الدوريات السرية والبحث الجنائي يعملان بصورة مستمرة، وهناك متابعات أمنية مستمرة وتم ضبط الكثير من الجناة في قضايا مختلفة، وهناك نتائج ملموسة لضبط عصابات وسرقات في منطقة الخمرة. بدوره، أثنى مدير الدوريات الامنية العقيد سعد الغامدي على الجهود الحثيثة من قبل العاملين في الدوريات الامنية على مدار الساعة في منطقة الخمرة، إذ جرت مباشرة 3099 قضية ل4477 شخصا منهم 3208 وافدين، في قضايا مختلفة منها اخلاقية وعرضية واشتباه وحفظ نظام والاعتداء على النفس والاملاك والتزييف والرشوة والاحتيال، بالإضافة الى قضايا السحر والسرقات والشكاوى ومخالفي التعليمات والمخدرات والمسكرات وقضايا جنائية هامة متفرقة ومرورية وغيرها، منذ بداية محرم العام الماضي حتى يوم أمس، مؤكدا التواجد الامني والحملات المستمرة على المنطقة. وأوضح العقيد الغامدي ان هناك دراسة منجزة لنقل مركز الضبط الامني «السنابل» من مدخل منطقة الخمرة، إلى موقع آخر أكثر حيوية حيث يوجد المركز الحالي داخل النطاق العمراني، إذ تم اختيار الموقع البديل ويجري العمل على إجراءات النقل تحقيقا للمصلحة العامة. وأضاف أن مركز الضبط الأمني في السنابل خلال الفترة نفسها ضبط 2295 شخصا على قضايا مختلفة ابرزها الاشتباه وعدم ملكية السيارة وتزوير اوراق ووثائق رسمية، وأشخاص آخرين بحالة غير طبيعية والاشتباه في السيارة والقدوم بالتهريب والتسلل وضبط مخدرات ومسكرات وأسلحة نارية. وقالت الأرملة (ن. ج) إن منطقة الخمرة تعاني مشكلة السرقات والسطو، حيث أكدت انه قبل 3 أسابيع عندما كانت العائلة خارج المنزل ليلا، اعتدى 3 مراهقون وافدون من ذوي البشرة السوداء على الخادمة التي كانت في المنزل، حيث قاموا بالقفز على الأسوار وهم يحملون اسلحة بيضاء ثم طلبوا من الخادمة احضار جميع المقتنيات الثمينة، وأخذوا الأجهزة المنزلية والالكترونية (تلفزيونات، لاب توب، جوالات). وأضافت الارملة أن الدوريات الامنية تلقت البلاغ على الفور، وحضرت الى المنزل ورفعت البصمات من موقع الجريمة. من جهته، قال نواف الحربي ان هناك ممارسات مخالفة من العمالة الوافدة في المنطقة ودعا إلى تكثيف الجهود وزيادة الحملات والمداهمات على أوكار الواف