نفذت شرطة جدة عدة حملات في مواقع متعددة من المحافظة استهدفت أوكاراً لعصابات تم رصد تحركاتها مسبقاً ومن هذه الأحياء المحمدية والنعيم والسبيل والخمرة والبلد ومشرفة والعزيزية والأجواد والثغر وحي الجامعة وكيلو 7 وكيلو6والنزلتين والربوة وبني مالك والرحيلي اثر تلقي عدة بلاغات من مواطنين على هاتفها المجاني رقم (6425550)حول الاشتباه بمواقع وأشخاص ليتم على الفور عمل التحريات اللازمة للتأكد من مدى صحتها ومعالجتها ضمن الحملة الميدانية الأسبوعية ، حيث تنوعت القضايا المضبوطة ما بين سرقات وترويج وتصنيع للمسكر وترويج مخدرات واستخدامها وخطف حقائب نسائية وسرقة سيارات ونصب واحتيال وتستر تجاري على عمالة وافدة وفتح محلات من غير تراخيص واخلال بالآداب العامة وتأجير دراجات نارية مخالفة وقضايا متنوعة أخرى ليتم اتخاذ اللازم حيال المقبوض عليهم باحالتهم الى جهات الاختصاص والتحقيق لاستكمال الاجراءات حيال توجيه الاتهام لهم كما تم عمل نقاط تفتيش في أوقات مفاجئة بما يسمى بالأوقات الميتة كفترة الظهيرة وساعات متأخرة من الليل وساعات الفجر الأولى مما أسفر عن حالات اشتباه متعددة لأشخاص بحوزتهم مبالغ مالية مجهولة المصدر. أوضح ذلك للبلاد الناطق الرسمي المكلف لشرطة جدة الملازم أول نواف بن ناصر البوق مشيرا الى ان عدد الحالات الجنائية المضبوطة قد وصل الى ( 25 ) حالة ومجموع المقبوض عليهم بتهمة مخالفة نظام الاقامة (986 ) شخص ما بين رجل وامرأة ممن أكدت التحريات مخالفتهم للانظمة وتورطهم في أوضاع مشبوهة تضر بالأمن حيث جرى تحريز ما تم ضبطه مع الجناة من مسروقات وأدوات استخدمت في جرائمهم تمهيداً لعرضها على جهات التحقيق. وفي هذا الاطار اكد مدير شرطة جدة اللواء علي السعدي الغامدي( ان المسؤلية الاجتماعية تحتم علينا جميعاً كمواطنين الحفاظ عل مكتسباتنا الوطنية وعدم السماح للمساس بها من خلال ايواء المتخلفين أو تشغيلهم لاسيما ونحن مقدمون على موسم الحج ) وشدد اللواء الغامدي (على ان الدور الأول بعد الله يقع على المواطن فهو العين الثانية لرجل الأمن ونحن دائماً نطمح ونطمع الى المزيد من التعاون حيال انجاح العملياة الأمنية ). بقي ان نشير الى أنه عند بدء الحملة والاتجاه الى أحد المواقع المشبوهة والتي دلت التحريات على احتوائها على مسروقات و تجمعات لعصابات بأحد الأحياء جنوبجدة اتضح أن فرقة القبض قد وصلت قبل الساعة التي يتجمع فيها اللصوص للتخطيط وتقاسم الغلة مما استدعى اختباء فرقة القبض لأكثر من خمس ساعات داخل الوكر حتى اكتمال جميع عناصر الجريمة والقبض عليهم واحدا تلوالآخررغم محاولتهم الفرارالا أن الكمين كان محكما وللعلم فان الوكر كان عبارة عن منزل شعبي مهجور يستخدمه الجناة في دفن مسروقاتهم واعداد الخطط ولم يكن به كهرباء أوتكييف ممايؤكد على كفاءاة رجال الامن وتمكنهم من اداء واجبهم على الوجه الاكمل ممايجعلهم على الدوام محل تقدير واعتزاز الوطن والمواطن.