دعا صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة الرئيس الفخري لبرنامج شركاؤنا في مكافحة المخدرات كافة القطاعات والأفراد ببذل كل الجهود من أجل أن يحقق برنامج شركاء المكافحة لتوعية أبناء محافظة مدينة جدة من خطر المخدرات الذي تشرف على تنظيمه الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في محافظة جدة الأهداف المرجوة في وجود مجتمع بلا مخدرات. ونوه بمناسبة انطلاقة أول برنامج توعوي لمدة عام كامل اعتباراً من اليوم لتوعية شباب وشابات محافظة جدة بالمخدرات وآثارها الجسيمة، بالجهود الموفقة لوزارة الداخلية من خلال الإدارة العامة لمكافحة المخدرات من أجل القضاء على هذه الآفة من جذورها من خلال التوعية والتثقيف وإعداد الخطط والاستراتيجيات الوطنية التي تعمل على توضيح الرؤية للشباب والشابات في المجتمع السعودي بالأضرار الجسيمة التي تنعكس على الإنسان اقتصادياً وفكرياً واجتماعياً وصحياً وكذلك على أسرته ووطنه ومجتمعه. ولفت محافظ جدة إلى أن المواطن هو رجل أمن في الدرجة الأولى وبدون المواطن لا يمكن أن نصل إلى ما يحقق لهذا الوطن أمنه واستقراره من أولئك الذين يتربصون به وبشبابه وشاباته.وشدد على أهمية التصدي لهذه الآفة الخطيرة التي تدمر المجتمع وأفراده وتقضي على مكتسبات الوطن والمواطن، مبيناً أن قضية المخدرات ليست قضية دولة من الدول بل أنها قضية أمة وأجيال وأفراد ومكتسبات تعمل وتنجز وأن وقوع الشباب والشابات في المخدرات يعيق بناء الأمة ومجدها وحضارتها. وقال «إن حماية الناس من خطر تعاطي المخدرات عبر برامج التعليم والتثقيف والتوعية، هو شراكة اجتماعية ومسؤولية وطنية، لها أصول ومبادئ وأسس علمية، وأن برنامج شركاء المكافحة لتوعية أبناء محافظة مدينة جدة من أخطار المخدرات سيعمل على الاهتمام بتقديم العديد من الفعاليات والنشاطات ليكون دليلا عمليا استرشادياً يسهم في رفع كفاءة البرامج والفعاليات والمناشط الموجهة نحو حماية الأجيال القادمة من خطر تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية». وقال الأمير مشعل بن ماجد إن آثار المخدرات المدمرة لا تقتصر على الفرد وحده، بل تطال أفراد أسرته وتمتد إلى أفراد المجتمع ويتحول المتعاطون إلى عدوانيين وانتهازيين ومغالين في ردود أفعالهم، حيث تعاني غالبية أسرهم من الاضطهاد والعنف والمشاكل المفجعة.