بعثت أول قاصة سعودية نجاة سليم إبراهيم خياط رسالة عتاب في اليوم العالمي للقصة الذي يصادف اليوم للمؤسسات الثقافية لتجاهلها وعدم تكريمها، وقالت ل «عكاظ»: «أنا أديت دوري والتاريخ يكرم أمثالي ممن تجاهلتهم المؤسسات الثقافية». وبينت نجاة أن المؤسسات الثقافية تجاهلتها من الأمسيات والدعوات رغم أنها أول قاصة سعودية، وقالت: «الآن وبعد 40 عاما سأعيد طباعة مجموعتي الأولى «مخاض الصمت»، إضافة إلى إصدار المجموعة الجديدة خلال الأيام المقبلة بعنوان «الأقنعة» والتي كانت حبيسة الأدراج منذ عدة أعوام لابتعادها عن الوطن 30 عاما»، وأضافت «كنت مترددة في إصدار المجموعة الأخيرة لكن ابنتي الدكتورة أماني تولت مهام تجميع المجموعة والعمل على إصدارها». ولفتت نجاة خياط التي عاشت سنوات عمرها متنقلة مع زوجها في لبنان وسوريا واليونان والقاهرة وغانا، أنها وجدت كل الدعم في بداياتها من والدها سليم خياط ووالدتها آمنة علي بناني، والراحل محمد حسن عواد والكاتب محمد عبدالواحد، وتذكرت نجاة أول قصة كتبتها، وقالت: «أول قصة كتبتها بعد أن تشكلت قراءاتي «وتحطمت الأغلال»،التي شجعتني على المضي قدما في عالم القصة، لكنها اعترفت أنها لاتحب الأضواء رغم أنها كانت تكتب مقالا في صحيفة البلاد بعنوان «حديث القنديل». وتوجهت للقاصات السعوديات بمناسبة اليوم العالمي للقصة، «رفعتن الرأس فأنتن براعم المستقبل ونصيحتي لكن أن تكن على مستوى الثقة التي بذلت للمرأة السعودية من القيادة الكريمة».