«المعرفة القديمة بين أسرتي الباحث والقايدي ربطتني بشريكة حياتي». بهذه العبارة بدأ الشاب يوسف حامد يوسف الباحث (28 سنة) حديثه قائلا: منذ ست سنوات وأنا أعمل في إحدى الشركات الخاصة وبدأت في تكوين نفسي، وأشارت والدتي بفكرة الزواج فوافقت على الفور واختارت لي ابنة علي سالم علي القايدي الذي استقبلنا بالترحاب، ووجدته إنسانا بسيطا لا يحمل أي تعقيد، وكانت فترة الرد على الموافقة عن طريق عمي محمد الباحث أسبوعا، وبشرتني والدتي بالموافقة فلم أتمالك نفسي من الفرحة، فاستأذنت من عملي وذهبت للقاء أسرتي الذين باركوا لي، ويضيف الباحث أنه أثناء عقد القران من فرحته نسي إحضار ورقة الكشف الطبي مما اضطر أحد إخوتي للذهاب للمنزل وإحضارها، ولا أنسى والدتي التي ساعدتني في تجهيزات عش الزوجية وليلة الزفاف التي تميزت بحضور عدد كبير من الأقارب والأصدقاء، وكنت في مقدمة القاعة لاستقبال الحضور وتلقي التهاني والتبريكات. وعبر إخوة العريس حمدان وأحمد ومحمد عن سعادتهم بدخول أخيهم يوسف القفص الذهبي، وتمنوا له التوفيق والاستقرار في حياته.