علي قادته الأقدار ليرتبط بعروسه في عروس البحر الأحمر، بعد أن حالت المهور الغالية المبالغة فيها بينه وبين الزواج من الفتيات في جازان. العريس وصف مشاعره في ليلة العمر قائلا «لم يختلف عقد قراني ممن يريدون العفاف بالحلال والظفر به، فلما حان الوقت شرعت أفكر، لكن المأزق أين هي العروس الطيبة ابنة الطيبين الذين لا يغالون ولا يبالغون». الإجابة كانت من علي الذي يقول «النصيب قادني إلى جدة عروس البحر الأحمر، فتقدمت لخطبة عروسي فوجدت كل تسهيل وتيسير من والدها، فقمت بعدها بتجهيز عش الزوجية في جازان»، وأضاف علي عن العقبات التي واجهته صعوبة حجوزات الفنادق في جدة مما اضطره لاستئجار شقة مفروشة على البحر وزحمة الشوارع في يوم زفافه الأربعاء الماضي مما أخره لوصوله لمقر الحفل. وعن المواقف التي لم يتوقعها علي حضور جميع أصدقائه وجيرانه من مدينة جازان رغم صعوبة الحجوزات في الطيران واقتراب موعد الاختبارات النهائية، وقال عن شهر العسل إنه سوف يقضية في دولة تركيا. من جانبه عبر والد العروس عن فرحته الكبيرة في هذه الليلة بزفاف ابنته، وقال: عندما تقدم علي لخطبة ابنتي وجدت فيه كل صفات الرجل الصالح القادر على تحمل المسؤولية، فلم أتردد في الموافقة عليه، خصوصا بعدما لمست فيه الصدق والمثابرة وأدعو الله أن يوفقهما ويرزقهما الذرية الصالحة، وأتمنى أن يطيل الله في عمري حتى أرى أحفادي منهما. يذكر أن علي عبدالله دويري، احتفل بزواجه من ابنة أمان عبدالله الشبعاني في قاعة للاحتفالات في جدة.. حضر الحفل الأهل والأصدقاء.