أرجئ إلى موعد لاحق الإفراج عن المختطفين السعوديين من قبل الحوثيين في محافظة صعدة الذي كان متوقعا أمس. وأفصح ل «عكاظ» علي ناصر قرشة الشيخ القبلي اليمني الذي يتوسط من أجل الإفراج عن السعوديين الثلاثة الذين اختطفوا قبل ثلاثة أيام في منطقة الصفراء محافظة الجوف أن الحوثيين سمحوا لبعض أقارب المختطفين بزيارتهم أمس وشرحوا لهم ظروف ومسببات اختطافهم، نافيا بشكل قطعي أن تكون للاختطاف أيه علاقة بأحداث كناف أو حجة بين القبليين السلفيين والحوثيين. ولفت إلى أن الحوثي لا يطالب بفدية مالية. وتوقع قرشة الإفراج عن المختطفين خلال الساعات المقبلة. وقال: لن نقف متفرجين وسنبذل ما لدينا من جهود من أجل الإفراج عنهم، مشيرا إلى العلاقات الوطيدة التي تربط بين الشعبين السعودي واليمني. ونوه بدور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن علي بن محمد الحمدان ومتابعته المتواصلة للإفراج عن المختطفين وبذله جهودا مضنية بذلك الشأن.. يذكر أن قرشة كان قام بدور الوسيط بين السلطات اليمنية وجماعات الحوثي في عام 2010م ونجح في إيقاف الحرب السادسة. وأبدى مسؤول محلي في محافظة صعدة استنكاره واستياءه من عملية الاختطاف، مؤكدا بأن السلطات اليمنية لا تعلم بتلك العملية وتستهجنها.