قال الأمير عبد الله بن سعود: إن حوار المسؤولية المشتركة الذي استضافت فيه مؤسسة عكاظ صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، كان ممتعا للغاية، خصوصا أن الأمير خالد كان شفافا في طرحه وانفتاحه على الحضور، وأكد لنا أن مستقبل المنطقة بخير وهذا الأمر طمأننا كثيرا، لافتا إلى أن في هذه اللقاءات المستمرة خيرا كثيرا وفائدة للوطن والمواطن. وأضاف: صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بشفافيته هذه وصراحته المعهودة، يحتم علينا أن نكون صرحاء وأن يكون نموذجا لنا، فهو نموذج للمسؤول المتمكن والمقتدر في أداء مهماته وتنمية الوطن وبناء الإنسان. معالي الدكتور نزيه نصيف، قال: أعتقد أن اللقاء كان ناجحا وممتعا لأنه كان من العقل إلى العقل ومن القلب إلى القلب، فالأمير خالد الفيصل الرجل المناسب في المكان المناسب في إمارة مكة، وهذا يعني وجود أموال كافية لدعم التنمية في ظل وجود إداري يعرف كيف يستخدمها بشكل متميز، فقد أنهى مشكلة المياه في جدة وقد كانت أزلية، وبعد ذلك بحيرة المسك التي هددت حياة الناس بجدة، وكذلك السحابة التي كانت تخنق أهالي جدة يوميا من دخان مرمى النفايات، وقد أنهى الأمير عددا كبيرا من المشكلات، وهو يعمل الآن على العشوائيات بجدة، والذي يحضر مجالسه يرى أنه يستمع دائما للمفكرين والخبراء بشكل كبير. الأستاذ علي الرابغي، قال: إن الحوار كان شفافا للغاية، وحظي بشيء كبير من بوادر النجاح، لافتا إلى أن أسلوب المواجهة الفعلية وخصوصا مع مسؤول بحجم الأمير خالد الفيصل يجعل عامل الوقت مؤثرا جدا، وقد كان سموه يضع إجابات محددة ونقاطا على الحروف. وذكر أن ارتفاع صوت المواطن من خلال جريدة مثل عكاظ مكسب للصحيفة لشعبيتها ومصداقيتها عند الجميع وتوسيع لأبعاد رسالتها بما ساهمت من رفع لأصوات المواطنين حتى تصل إلى المسؤولين. ولفت الأستاذ حسين شبكشي، إلى أن الحوار كان إيجابيا ومبادرة مهمة في التواصل بين الإعلام وبين الإدارات المحلية في منطقة مكةالمكرمة، كما أن المواضيع التي طرحت اتسمت بالحيوية، متمنيا أن تكون هناك آلية متابعة من قبل الإعلام، بحيث يكون هناك نوع قياس لما تم الإعلان عنه ويتم تطبيق المشاريع حتى ترفع درجة الثقة والتواصل وتردم الفجوة الموجودة بين المواطن وبين بعض القطاعات التي حصلت بسبب بعض الظروف لسنوات مضت، مضيفا «يفترض الاستدامة والاستمرارية والمطابقة على أرض الواقع فيما يخص المشاريع». الدكتور سعود كاتب، قال: إن اللقاء كان مهما جدا، وقد تابعت التعليقات حوله في مواقع التواصل الاجتماعي والإعلام الجديد، ووجدت أن فيه تفاعلا كبيرا، وقد رأينا أن هناك مشاريع كثيرة بدأنا نراها على أرض الواقع ونلمسها. وأضاف: النقطة المهمة هي الشراكة بين الجميع، فالمسؤولية ليست مقصورة على المسؤولين فحسب، بل على المواطن أيضا، وقد كانت هناك في السابق فجوة كبيرة بين المواطن والمسؤول على الواقع، وكنا في جدة نحتاج إلى هذه المبادرات التي تسد الفجوة بين الطرفين، وأنا من الذين لمسوا مقدار التغير الإيجابي الذي يحصل. وزاد«لازالت هناك كثير من المشاكل التي لم تحل؛ لكن بطبيعة الحال الإرث الذي ورثه الأمير خالد كبير جدا، والمشاكل كبيرة جدا ولا يمكن حلها في يوم وليلة والمطلوب الصبر وإعطاء المشاريع الفرصة لتأخذ وقتها، ولن يكون طويلا فالأمير وعد بإنهائها خلال ست سنوات». ودعا كاتب إلى التطلع للأفضل والتفاؤل وعدم الإحباط. من جانبها، ذكرت الدكتورة نورة منصوري؛ أن اللقاء كان مفيدا للغاية، حيث أتاح للجميع التعرف عن المشاريع الحيوية والتنموية التي ستتم في المنطقة مستقبلا، فضلا عن الشخصيات الكبيرة التي حضرت الحوار. وأضافت: الحوار كان ناجحا وقد كنا نتمنى أن يطول وقته وكان شفافا، إذ بحث الموضوعات المهمة التي طرحها مواطنون ومواطنات مثل مشاريع جدة والمشاريع التي تخص المرأة والمعوقين، وكانت هناك استجابة واضحة من قبل الأمير والمسؤولين الذين رافقوه. واقترحت أن يكون في مستقبل الوقت تفعيل مجلس للشباب والشابات على غرار مجلس المنطقة، يكون بإشراف الأمير ودعم المجتمع المدني بالترخيص للجمعيات المدنية التي يقودها الشباب، وإحياء مراكز الأحياء الشبابية.