أبدت الجماهير الأهلاوية أسفها لفقدان صدارة دوري زين بالتعادل أمام الفريق الفتحاوي (3/3) في الأوقات الصعبة في اللقاء الذي جمع الفريقين في الجولة الماضية من دوري زين على ملعبه وبين جماهيره، ووصفت فقدان صدارة دوري زين بالكارثة التي أزعجت جماهير القلعة، وشبهت التعادل بالخسارة المرة. من جانبه، أكد المشجع الأهلاوي فهد الزهراني أن لاعبي الفريق الأهلاوي بعد الهدف الثالث ركنوا باستهتار غريب، ولحقه غرور كبير وصل إلى صدور أغلب لاعبي الفريق، وأقلوا في نصاب الاحترام لمنافسهم ( الفتح)، فيما وصف عبد الرؤوف السلمي أن سبب فقدان الصدارة تخبطات مدرب الفريق الذي تأخر في اشراك اللاعب احمد درويش والاحتفاظ بالمهاجم فيكتور حتى نهاية اللقاء، ووصف عبد الله أحمد العنزي أن سبب التعادل، وولوج ثلاثة أهداف في وقت وجيز، عائد إلى الثقة الزائدة بين اللاعبين والاطمئنان على النتيجة، وعدم أخذ العبرة من لقاءي الشباب والاتفاق. وقال المشجع بندر حزوب إن النتيجة العكسية لأحداث 80 دقيقة من المباراة تعود للثغرة الواضحة التي تركها جفين البيشي في خط الدفاع، وعدم الانسجام بين لاعبي خط الدفاع بوجود المدافع عقيل بلغيث. وأكد رضوان سامي أن التفريط في تسجيل الأهداف من المهاجم البرازيلي فيكتور سيموس، و ضياع خط الوسط الأهلاوي كان من أسباب التعادل، وعبر زياد الحارثي عن نتيجة اللقاء فقال «هي تكرار لأخطاء سابقة». ووصف التعادل بأنه صدمة قوية للجماهير الأهلاوية وان الفريق الأهلاوي فقد هيبته بعد هذا اللقاء وخسر ثقة الجماهير الكبيرة. وحمل مسفر الغامدي مدرب الفريق الأهلاوي (جاروليم) بنسبة كبيرة بتأخره التبديل، والاحتفاظ بالمهاجم فيكتور، رغم أن مستواه في انحدار متواصل. وأرجح طلال الغامدي التعادل (المخيب) إلى أن لاعبي الفريق الأهلاوي كانوا في حالة إرهاق بسبب ضغط المباريات وعدم الاستفادة من الفرص السانحة للتسجيل، و وصف ماجد المنصور، و سلطان الغامدي، و محمد الجحدلي، و محمد العبدلي، و محمد سعيد الغامدي، و نايف الشريف، و يحيى العبسي فقدان الصدارة و دخول ثلاثة أهداف في عشر دقائق بالخطأ الكبير، ولا ينم عن ثقافة يفترض أن يكون لاعبو الفريق يعونها بشكل كبير، وقالوا إن مدرب الفريق يتحمل ضياع الصدارة بتأخره في اجراء التبديلات، وعدم ضخ الدماء الجديدة في بداية الشوط الثاني، ووضوح ضعف اللياقة لبعض اللاعبين. وختم نايف الغامدي أن حكم اللقاء ساهم في هذه النتيجة باحتسابه ركلة جزاء غير صحيحة للفتح.