هدد وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ، بأن بلاده تنظر بجدية في قطع علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق في حال حذت جامعة الدول العربية حذو الخطوة التونسية في طرد السفراء السوريين. وأقر بأن سورية تبدو وكأنها تنزلق نحو حرب أهلية شاملة بين الجماعات المناهضة للنظام وقوات الأمن، محملا روسيا والصين جزءا من المسؤولية عن الوفيات التي تقع في المستقبل إذا استمر العنف وتصاعده معتبرا أن رفض البلدين دعم مبادرة السلام العربية من شأنه أن يشجع النظام السوري على المضي في سفك الدماء. وفي ذات السياق قال متحدث باسم الحكومة الألمانية أمس إن الصين وروسيا باستخدامهما حق النقض لمنع التصديق على مسودة قرار في الأممالمتحدة تدعو لتغيير النظام في سورية تتحملان المسؤولية عن استمرار إراقة الدماء.