** حافلة السيرة الذاتية رغم أنها لم تزل تعبر سنوات الشباب. مها عبود باعشن، خرجت من رحاب جامعة الملك عبد العزيز متأبطة شهادة تخرجها في الآداب، لتنطلق نحو سماوات الفن والأدب والثقافة، أمسكت بتلابيب الريشة والقلم والكلمة، أبحرت في الفن، الشعر، القصة، والرواية، واجهت الصعوبات، إذ لم تكن الأمواج هادئة في أحيان كثيرة، لكنها، تجاوزت اللج العميق إلى شواطئ هادئة رست عليها، لتمنح جائزة الإنسان العربي لعام 2011 من المركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان عن روايتها حب فوق سطح مرمرة. مها كتلة مواهب، في ذاتها فن وشعر وقصة وتشكيل: أول كتبها كان شعرا نثريا بعنوان «امرأة من الشرق». رواية بعنوان«وضاء»، تحكي عن أحداث سبتمبر وضربة أفغانستان ونظرة الغرب للشرق والإسلام. مجموعة قصصية قصيرة عن متطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة. مجموعة قصصية بعنوان «غربة روح وجسد». هذه مها عبود باعشن، شابة سعودية، تحلم بالمجد للوطن، والعزة لأهله، تمارس الإسهام في هذا التقدم نحو الحياة الأفضل.