أظهرت دراسة حديثه للمركز الوطني لأبحاث الشباب، في جامعة الملك سعود، تناولت اتجاهات الشباب نحو استخدام شبكات التواصل الاجتماعي، تبين أن نسبة مستخدمي شبكة التواصل الاجتماعي «Facebook»، تعد أعلى من غيرها من شبكات التواصل الاجتماعي، حيث بلغت نسبتهم (69.5 %)، وجاء بعدها بفارق واضح مستخدمو شبكة التواصل الاجتماعي «Twitter» بنسبة بلغت (18.5 %)، في حين بلغت نسبة مستخدمي شبكة التواصل الاجتماعي (Netlog %7,2) فقط، وأما الشبكات الأخرى فلم تتجاوز مجتمعة (5 %) من إجمالي العينة. كما بينت الدراسة أن «الاطلاع على كل جديد» هو أحد أكثر الدوافع لاستخدام شبكات التواصل الاجتماعي، ثم تبادل الأخبار والمعلومات، وتبادل الخبرات مع الآخرين. وقد أدرك المبحوثون أهمية شبكات التواصل الاجتماعي في نقل ما يدور بسرعة، ودورها في التواصل السريع مع الآخرين ولمعرفة أخبار الناس. كما بينت الدراسة أن مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي يتواصلون مع الناس بهدف الشعور بأنهم جزء من هذا العالم، ومن أجل تكوين رأي عام يشعر به المسؤولون، إضافة إلى التعبير عن السلوكيات غير المقبولة اجتماعيا. وكشفت الدراسة أن المشاركة في الشبكات الاجتماعية لتبادل الأخبار والمعلومات ارتفعت فيها نسبة الذكور عن الإناث، كذلك في الاطلاع على كل جديد، وتبادل الخبرات مع الآخرين، ولمعرفة ما يدور بسرعة، وللتواصل السريع مع الآخرين، ويعتبر استخدام شبكات التواصل الاجتماعي وسيلة مهمة لمعرفة أخبار الناس، وأشار المبحوثون إلى أن متابعة الشبكات الاجتماعية وسيلة لمعرفة مزيد من الأشخاص، وارتفعت نسبة الإناث عن الذكور في اختيار الشبكات الاجتماعية وسيلة لكسر حالة الملل.