تبحث الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة الثلاثاء المقبل مع أكثر من عشر جهات معنية التقرير المعد حول المؤتمر العاشر للدول الأطراف في اتفاقية التنوع الإحيائي، الذي تم عقده في اليابان في مدينة ناغويا وذلك الاجتماع الذي يتم عقده في الرياض. وأوضح مدير إدارة التنوع الإحيائي في الأرصاد وحماية البيئة عادل قستي أن الاجتماع يتناول مناقشة التوصيات التي تمخض عنها المؤتمر العاشر للدول الأطراف في اتفاقية التنوع الإحيائي الخاصة باستمرار فريق العمل المشكل من الرئاسة ووزارة الزراعة ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية والهيئة السعودية للحياة الفطرية بمتابعة الاجتماعات الخاصة ببروتوكول ناغويا للحصول على الموارد الجينية وتقاسم المنافع الناشئة عن استخدامها، كما سيتم مناقشة تشكيل لجنة من نقاط الاتصال الوطنية الخاصة باتفاقيات التنوع الإحيائي وتغير المناخ ومكافحة التصحر لتنسيق المواقف بينها فيما يتعلق بتلك الاتفاقيات. وأشار عادل قستي إلى أن التنوع الإحيائي يشكل البنية التحتية للحياة، إذ أنه يتعامل مع جميع العناصر الحية وغير الحية، والظروف الفيزيائية التي تقوم عليها الحياة، ورغم مرونة النظم الطبيعية وقدرتها على التكيف مع تغير الظروف المحيطة بها، إلا أنه عندما تزداد ضغوط التنمية وتأثيراتها الواقعة عليها فإنها تفقد القدرة على التكيف. وأفاد مدير إدارة التنوع الإحيائي بأن ضياع التنوع الإحيائي يقلل إنتاجية النظم الايكولوجية، كما أن ضياع هذا التنوع يثير الاضطراب في النظم الايكولوجية ويضعف قدراتها على التعامل مع الكوارث الطبيعية مثل الفيضانات والجفاف والأعاصير.