يعمد بعض الشباب والمراهقين بصفة خاصة إلى تزيين مركباتهم ووضع عبارات منمقة عليها، وتغيير ألوانها وتفخيم إطاراتها وتغيير واجهاتها لجذب الأنظار في أماكن تجمعات الشباب مع رفع أصوات الأغاني ومرافقة الصغار للكبار في طريق المطار وبجوار الأسواق وفي بعض الأحياء الداخلية للتجمع من جهة، والتفحيط والإزعاج من جهة أخرى . «عكاظ» جالت في محال زينة المركبات، ورصدت أثناء جولتها قيام بعض أصحاب محلات الزنية بشراء اللاصق الذي يوضع على اللوحات حتى لا تتمكن أجهزة الرصد من أخذ رقم المركبة فيما لاحظت كثافة الإقبال عليها من قبل الشباب الذين يعمدون إلى تفخيم السماعات وتظليل مركباتهم باللون الأسود، وتظليل لوحات المركبات لتضليل برنامج ساهر. يقول كل من عماد الغامدي ونايف المدني وسلطان الحويطي «إننا نعمد لتغيير أشكال مركباتنا لجذب الأنظار اليها والاستعراض بها، وحتى يعرفنا المتجمهرون في أماكن الاستعراض والتفحيط». وقال عبدالرحيم الخالدي إن البعض يتعمد وضع أرقامهم على مركباتهم حتى يتمكنون من إضافة العديد من الأصدقاء لمراسلتهم، فيما يتعمد البعض وضعها للمعاكسات خصوصا عند الإشارات الضوئية وفي المجمعات المدرسية. أما سليمان العنزي فيخالفهم الرأي قائلا « أكتب بضع أبيات من الشعر على مركبتي للتعبير عما بداخلي، ولكي يقرأ الآخرون ما أريده من خلال أبيات الشعر التي كتبتها، كاشفا أن بعض الشباب يتعمد وضع لوحة تبين أن المركبة للبيع مذيلة برقم جواله و «هذا يستخدم للترقيم بطريقة غير مباشرة» وقال راضي إسكندر أحد العاملين في هذه المحال، إن أغلب ما يريده الشباب هو وضع استكرات الوكالة على مركباتهم وهي ليست بوكالة، والبعض الآخر يريد وضع التغبيرة على المركبات مثل تغبيرة الوكالة، تغبيرة المطر، تغبيرة الطاقيه، تغبيرة التشميع، وهذه التغبيرات تترواح أسعارها ما بين20 و80 ريالا للمركبة الواحدة. وأضاف إسكندر أن بعض الشباب يقومون بتغيير ألوان مركباتهم عبر التجليد وهذا لابد أن يكون بورقة من المرور، فيما يعمد البعض الآخر لتفخيم الإطارات ووضع أنوار «الزنون» على مركباتهم.