لا تتوانى مجموعة شباب عن ابتكار الجديد أو تقليده خاصة إذا كان يتعلق بعالم السيارات وزينتها وتعديلها وهي هوايات يعشقها الشباب بشكل كبير ويمارسونها بشغف ولا يبخلون بالمال أو الوقت في سبيل التمتع بها. وقالت مجموعة من شباب جازان ل«شمس» كانوا يقفون أمام سياراتهم المزينة بأشكال جديدة وهي عبارة عن ملصقات ملونة وأشكال لرسوم تعبيرية مثل تلك الموجودة في برامج المحادثات الإلكترونية، إن هوايتهم فن في المقام الأول ويستوحون تقليعاتهم الغريبة من أفكارهم الخاصة أو من الخارج. وتستهدف لفت الأنظار. وذكر مهند خواجي أنه لا بأس من تبني الأفكار الخارجية في مجال تزيين السيارات، خاصة إذا استهلكت الأفكار المحلية مثل التغبيرة، مشيرا إلى أن المهم في التقليعة أنها تفي بالغرض وتجعل من سياراتهم غريبة الشكل وتجذب الأنظار. وقال شاب آخر إن التغبيرة وتهبيط السيارة وتركيب الجنوط المختلفة وصيحات التظليل باتت كلها مستهلكة في ظل التنافس الكبير من محال الزينة على الجديد والغريب في السيارات «فضلنا أن نبتكر من واقع أفكارنا مثل وضع الملصقات الغريبة». وأضاف حمدان الصامطي أن الشباب دائما ما يخرجون بتقليعات غريبة بعض الشيء مضيفا إلى أن ما يميز الشباب في جازان أنهم يعزفون على وتر خاص، فلهم تفكيرهم وطابعهم المميزان في تزيين سياراتهم على سبيل الهواية والاستعراض بها أمام المراكز التجارية ومواقع التجمعات مثل شاطئ البحر وقرب المقاهي ومتنزهات الشباب، على عكس ما يحدث في بعض المناطق حيث يكون الشباب هدفهم تجاري بحت.