تكثر هذه الأيام الأحاديث عن نظام حافز الذي أمر به خادم الحرمين الشريفين لمساعدة الباحثين عن العمل، حيث تحدث البعض في الأحساء عن نظام حافز الذي يرون أن المستفيدين منه هم فئة قليلة من المجتمع، وفي عسير انتقد مواطنون آلية تعامل البنوك مع المستفيدين والمستفيدات من قرار برنامج حافز، مشيرين إلى أن بعض البنوك تستقبل طوال يوم عمل واحد 10 مستفيدين فقط مع تحديد مواعيد طويلة لمن لم يتمكنوا من إنهاء الإجراءات. في البداية، قال مطلق بن عياش ان هذا النظام يقتصر على اقل نسبة من العاطلين. ليقاطعه مبارك بن جليدان قائلا ان اغلب النسبة التي انطبقت عليها شروطهم التعجيزية ما زالوا ينتظرون اعتماد أسمائهم بالرغم من أنهم أكملوا اجراءاتهم منذ نحو 3 أشهر، لينتقل الحديث لخالد محمد الذي قال انه حتى الموقع الذي يتم التسجيل بواسطته يوجد به مشاكل فأحد أصدقائه سجل ولم تصله الرسالة بالرقم السري ودخل على الموقع وحاول ان يحل المشكلة بواسطة بعض الإرشادات الموجودة على الموقع ففشل وحاول التسجيل مرة أخرى وظهرت رسالة له بأنه تم تسجيله سابقا وحاول التسجيل لكنه حرم من الاستفادة من المكافأة، ليتداخل في الحديث كليب مطلق قائلا ان البنوك أكملت متاعب المواطنين مع هذا النظام حيث امتنع بعضها عن فتح حسابات للمستفيدين مما حرمهم الاستفادة من البرنامج، كما قامت بنوك أخرى بإعطائهم مواعيد بعيدة وهذا جعلهم يحرمون من هذه المكافأة، لينتقل الحديث إلى بتال الكدة حيث قال: زحام وطوابير طويلة أمام البنوك رغبة للاستفادة من هذا البرنامج يدرك مدى الحاجة التي أجبرت البعض يبقى أمام فروع البنوك على أمل أن يجد فرصة ليحصل على رقم يخوله دخول الانتظار لأخذ موعد، ليتحدث بعد ذلك مسعود البوص قائلا ان هذه المكافأة البسيطة ربما تحل مشكلة لدى العاطل وتجنبه الكثير ولكني استغرب أن يقتصر العمر على اقل من 35 عاما فمن عمره 36 او 37 ماذا يعمل؟ المفروض ان يكون العمر المحدد 40 عاما على الأقل. وفي عسير، قال بندر السمراني إن ضعف استعداد البنوك لاستقبال المشمولين والمشمولات بالإعانة الملكية أسهم في هذه المعاناة، معتبرا ذلك قصورا من البنوك خاصة أن النساء لم يتمكن من فتح حسابات لهن، بسبب عملية التسويف والمماطلة المنتهجة من قبل بعض الموظفين. وأشار ناصر الشواطي إلى أن البنوك تقدم أعذارا غير مقبولة تتركز حول أعطال في ماكينة إصدار البطاقات الأمر الذي يجبرهم على إعطاء مواعيد طويلة قد تصل إلى أشهر. من جانبه، قال فيصل القحطاني إن الملاحظ هو نقص في الفروع النسائية في البنوك، مقارنة بارتفاع عدد النساء المشمولات في البرنامج، الأمر الذي تسبب في تدافعهن على الأقسام الرجالية في البنوك برفقة محارمهن لفتح الحسابات. وقال المواطن علي آل حمد إن «حافز» يشكل إشراقة مستقبل لشباب الوطن العاطلين والعاطلات, فيما اعتبر محمد القرني أن صرف أكثر من مليار ريال، بمثابة فرصة لاستثمارها بما يعود عليهم وعلى الوطن بالنفع والفائدة.