مازالت الشائعات التي تحيط ببرنامج إعانة العاطلين عن العمل من الشباب والفتيات، مصدر احباط لاستكمال أوراق التقديم للدفعة الثانية، للاستفادة من الدعم الحكومي. وكانت أكثر الشائعات رواجًا على الرغم من البرامج التوعوية التي كشفها صندوق الموارد البشرية عن مستحقي الدعم، ان قيمة الدعم الممنوح لمدة عام سيتم استردادها بعد استلام المنتفع للوظيفة!!. ويرى البعض من المتقدمين أن البرنامج خطوة ناجحة وايجابية، إلا ان هناك علامة استفهام كبيرة حول قبول البعض، ورفض البعض الآخر، على الرغم من ان بيانات المرفوضين، تفوق المقبولين للاعانة!. وتقول ه .ح «جامعية» : بحثت عن فرصة عمل، وبعد فشل الحصول على وظيفة، تقدمت بأوراقي للإعانة، والغريب كما تقول: بعد الانتهاء من التسجيل أصبحت النتيجة غير مؤهل!، و لا أعلم ما سبب عدم قبول فتاة جامعية، رغم قبول غيرها أقل مستوى ومتزوجات ومعلوماتي جميعها صحيحة. وعن رأيها في البرنامج قالت: الفكرة رائعة جدا خاصة أنهم وضعوا دورات الزامية كما سمعنا، وتشير إلى ان هناك فجوة في برنامج التقديم، إذ أن في تسجيل البيانات، يوجد تاريخ التخرج بالهجري ، في حين المطلوب تدوينه حسب البرنامج هو التاريخ الميلادي، وهذا مشكلة . وترى ه .ج أن شروط حافز غير مناسبة، مطالبة بأن يستمر البرنامج في دعم الشباب من خلال الموارد البشرية. وردا على سؤال عن دور البنوك في دعم المتقدمات، قالت: مع الاسف الشديد هناك تعقيدات، واكثر البنوك تبرر تلك الصعوبات، بان النظام «معطل» من جهة أخرى أوضحت غنية احمد الهذلي ،أنها لم تستطع التسجيل لأنها لا تعرف الخطوات ولا تملك الانترنت، وهي تحمل الشهادة الثانوية، وتتساءل، كيف استطيع الحصول على حافز، لاسيما وانها لا تتعامل مع التقنية الحديثة التي تعتبر شرطا من شروط التقديم في البرنامج للحصول على الوظيفة. واضافت: أحد الشروط التعجيزية للعاطلين تحديد العمر فوق سن 14 سنة، وابني يبلغ 17 عاما عاطلا، ويحمل مؤهل المتوسط، ولم يتمكن من دخول المرحلة الثانوية، وعند التسجيل تم رفضه «غير مؤهل» لصغر سنه، مقترحة ان تكون هناك تسهيلات، خاصة ان من ضمن الشروط وجود صندوق بريدي، ونحن لا نمتلك صندوقا. * حافظة التأمينات وترى س. م «24 عاما» ان اعطاء الفرصة للمسجلين في الضمان الاجتماعي، بالحصول على الاعانة أمر يساعد كثيرا اصحاب الدخول المحدودة، وقالت: المبلغ المضاف لهم من حافز يساعدنا كثيرا لتغطية مصاريفنا وهو أيضا يوفر فوق ذلك فرصًا للعاطلين عن العمل لكنني أتمنى مراعاة الوظائف النسائية أكثر حيث أن بعض الأهل يرفضون الوظائف المختلطة وأضافت: الاستقبال في البنوك كان عشوائيا والمواعيد طويلة جدا!!. « خ – س « إحدى المشتركات في برنامج حافز لم تكمل تسجيلها فيه، و عند سؤالها عن السبب أجابت: بان الشائعات التي ظهرت مؤخرا أحاطتها بهالة من الخوف من سداد المبلغ ، حيث ذكروا في بداية البرنامج ان أحد شروطه هو إعادة المبلغ بعد الحصول على الوظيفة و عند سماعي بذلك توقفت عن اتمام التسجيل. ومن جانب آخر تقول لنا نورة الدوسري: احمل شهادة الكفاءة، وعاطلة عن العمل وأرادت التسجيل في «حافز» ولكن بسبب تعذر اتصالها بالانترنت ومشاكله لم تستطع اكمال التسجيل، وأقترحت لو كانت هناك طريقة أفضل في التسجيل غير الانترنت. ومن ناحية يقول سعود العفيفي « أحد المشتركين في حافز» ب «دبلوم صحي» ،لم أجد وظيفة، وعند سماعي بحافز قمت بالتسجيل ولم أطلع على شروطه، حيث أنني لدي عمل خاص بي «مؤسسة»، ولكنني أبحث عن عمل في مجال تخصصي، وفي حافز فرصة لذلك. وعن رأيه في المبلغ المحدد قال: مناسب جدا واكثر من المتوقع للعاطلين، وهناك من ترك وظيفته من اجل الالتحاق بحافز !! لأنه يفوق المرتب الذي يتسلمه بعض الشباب، والذي لا يتجاوز 1200 ريال. أما عبدالله المالكي فيقول: أنا متخرج من 4 سنوات وعاطل عن العمل ,أضاف قائلا انه قام بالتسجيل في حافز ولكن ماحدث هو رفضه بسبب انه يحمل رقمًا وظيفيًا، وتفاجأ من ذلك بقوله: قدمت على الوظيفة، ولكن لم يتم توظيفي!.