اتهمت سيدة مصرية عددا من الفتيان العرب بسرقة حقيبتها اليدوية من داخل سيارة متوقفة في محيط مركز تسوق شهير جنوبجدة. وقالت المرأة في بلاغ تقدم بها زوجها إلى سلطات الأمن إنها كانت في السيارة تنتظر عودة زوجها وفوجئت بشاب في مقتبل العمر يفتح باب المركبة ويخطف الحقيبة من كتفها ويقفز إلى الرصيف المقابل برفقة آخر كان معه وتوارى الثنائي عن الأنظار بعدما غاصا في الزحام. وقالت السيدة إن الحقيبة المخطوفة تحوي مبالغ نقدية وأجهزة هواتف وقالت إنها ظلت تصرخ طالبة العون والنجدة على أمل أن يلحق أحد العابرين باللصين الهاربين، لكن صراخها غاص وسط ضجيج السوق. تفاعلت الدوريات الأمنية مع البلاغ وسارعت بفرض طوق سريع على منطقة الحدث والأحياء المجاورة في ظل تأكيدات من شهود في الموقع أفادوا أن اللصين هربا على أقدامهما. واستتبع ذلك إنشاء عدة نقاط تفتيش مباغتة وأثمر ذلك عن تحديد الاشتباه في مراهقين اثنين تطابقت أوصافهما مع تلك التي تقدمت بها السيدة. وفي الحال تم استدعاء الزوج والزوجة فتعرفت على المعتدين على حقيبتها. وتبين من التحريات أن آخرين شاركا الثنائي في التخطيط والتنفيذ وتم التوصل إليهم وانهار الأربعة عند مواجهتهم للسيدة، وقالوا إنهم وزعوا الأدوار فيما بينهم كما زعموا بأنهم من المخالفين نظاميا. وقال المتحدث الرسمي في شرطة جدة العميد مسفر الجعيد إن بعض الأشخاص يعمدون إلى إخفاء هوياتهم أملا في الهرب من جرائمهم وعدم تقييدها في سجلاتهم. مشيرا إلى أن الجناة اعترفوا بجرمهم، وأكد المتحدث على ضرورة التأكد من إغلاق الأبواب عند الخروج من المركبات وعدم تركها في وضع التشغيل. مشددا في ذات الوقت على تعاون المواطن والمقيم مع رجال الأمن في كشف الظواهر السالبة.