نقلت (الشرق) حديثاً للدكتور «طامس الحمادي» المتحدث الإعلامي للمجلس البلدي، أوضح فيه دور المجلس وطبيعة علاقته بالأمانة. من الجيد أن تكون هناك علاقة طيبة بين المجالس البلدية وأمانات المناطق، ولكن التجربة الماضية لم تكن غالبا طيبة وخاصة في منطقة الدمام التي كانت أكثر سوءاً من غيرها، والمتابع لما جرى آنذاك ومن خلال الصحف المحلية يدرك كم كانت العلاقة سيئة بين المجلس والأمانة، وهذا الوضع لم يوجد بيئة صالحة للعمل وربما كانت بعض الإشكالات في مشاريع الأمانة بسبب نوعية العلاقة بين جناحي العمل: المجلس البلدي والأمانة! الدكتور (طامس) وبعد الثلاثة الأشهر التي قضاها في المجلس حسب قوله استطاع أن يؤكد أن جهود الأمانة كانت طيبة!! ومن (طيب) هذه الجهود بحسبه أنها أي الأمانة نفذت 565 منحة ملكية!! يا سلام يا دكتور على هذا الجهد الهائل لا سيما أن الدكتور أكد أن لدى الأمانة أكثر من مائتي ألف طلب منحة! وربما حسب هذه النسبة أن على بعض المواطنين أن ينتظر عشرات السنين لكي يحصل على منحته التي حصل عليها بأمر ملكي كان يجب أن ينفذ بسرعة لكي يستطيع المواطن أن يستفيد من أرضه لا أن ينتظر حتى يهرم أو يورثها لأبنائه أو أبنائهم! ومع هذا فالدكتور يطالب المواطنين بمزيد من الصبر! ربما يقصد إلى يوم القيامة! وكنت أتمنى من الدكتور أن يطمئن أصحاب المنح أن حقوقهم محفوظة وأنه ليس هناك تجاوزات في إعطاء البعض ومنع الآخرين لسبب أو لآخر! ومع أن هذا النوع من التجاوزات يجب أن يكون من اختصاصات هيئة مكافحة الفساد إلا أن الجميع يجب أن يتعاونوا معهم إذا رأوا ما يستدعي ذلك.. أكثر من صديق ممن يتردد على الدمام يتعجب من كثرة الحفريات وإغلاق الشوارع بحيث يصعب عليه معرفة المكان الذي سيذهب إليه، وهذا أيضا يسبب فوضى مرورية هائلة وتعطيل حوائج الناس وربما إصابتهم بأمراض مزمنة! ويتساءل الكثيرون: لماذا لا تنسق الأمانة هذه المشاريع لكي لا تكون سببا في مضايقة الناس؟! هل هذه العملية صعبة لاسيما ولها سنوات وهي على هذه الحالة؟! مشاكل الأنفاق أصبحت مما يتندر به المواطنون، نفق بحاجة إلى سنوات لكي ينتهي! وعندما ينتهي تبدأ صيانته وبأسعار خيالية! أما تصريف مياه الأمطار فحدث عنها ولا حرج! لقد أصبح المواطن يتمنى أن لا تمطر السماء إلا في البراري والقفار من هول ما يراه في المدن! المجالس البلدية عليها مسؤولية كبيرة ومن واجبها أن تقوم بها، ومن حق المواطن الذي أنتخب هذه المجالس أن يحاسبها بدقة؛ لأنها إنما جاءت لتحقيق مصالحه لا مصالح الأمناء ومن حولهم! ومن حق المواطن أن يعرف ممن انتخبهم حقيقة ما يجري وبصدق، فإن لم يستطع المجلس أي مجلس أن يقوم بدوره كاملا فعليه أن يعلن ذلك ويستقيل لكي لا يستمر في خداع المواطن.. أمانة الدمام عليها أن تعمل كثيرا لكي تكسب ثقة المواطن. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 213 مسافة ثم الرسالة