• منذ أربع سنين متتالية والنصر يواجه الهلال في كأس ولي العهد على أمل منهم أن يحققوا النصر، وأن يتخطوا الزعيم الأزرق، ولكن ليس كل مايتمناه المرء يدركه يانصر!. • فالنصر عندما يهزمون من الهلال تجد أن حججهم تنحصر بين (هذا الموسم إعداد للموسم القبل)، أو(التحكيم وقف ضدنا) أو (أجانب الهلال هم من صنعوا الفارق!)، • فالحقيقة أن الهلال اليوم رغم أنه يمر بظروف سيئة جدا، وبأجنبي آسيوي وحيد ويعتبر ضعيف الإمكانات، وبدون مدرب، وتتعدد الغيابات، ألا وأن الهلال قد أمتع متابعيه وجعل من المتعة والإثارة عنوانا في هذا الديربي، والهلال بلاعبين شباب ونجوم المستقبل القريب قد قدموا أداء أقل ما يقال عنه خرافيا خصوصا في خط المنتصف، مماسيجعل من أي مدرب يقود الهلال في حيرة (من سأشرك في خط المنتصف)؟ • كسب الهلاليون النصر في الملز بالأربعة ومن الملز أيضا أعلن الهلاليون أنهم كسبوا في هذا العام فقط خمسة نجوم شباب باستطاعتهم إعادة بطولة آسيا إلى العريجا، فلنتفاءل قليلا بهذا الجيل القادم المذهل.. (سلمان الفرج، سلطان البيشي، عزوز الدوسري، سالم الدوسري، نواف العابد). والهلال يعتبر رقما صعبا في تصدير اللاعبين الشباب لعالم النجومية.. (الصغار الكبار) إنها فعلا ماركة مسجلة في الهلال. • فجماهير الهلال بدأت وكأنها ترى جيل الثنيان وسامي وأبو ثنين يعود من جديد، فبنوا هلال دائما ما يمتعون على مدى العصور، وهذا فخر ليس بغريب على الهلال، وجماهير النصر الجريحة لازالت تقول في داخلها ألا ليت عهد ماجد عبد الله ومحيسن الجمعان والهريفي يعود!. • أخيرا أهنئ الهلاليين على هذا الأداء والإمتاع المعتاد، وأقول للنصراويين هاردلك كالمعتاد.