أبدى الملحن محمد المغيص استياءه الشديد مما وصفه بهضم حقوقه المادية التي أقرتها وزارة الثقافة والإعلام بعد أن تعاون مع الشاعر ثامر الميمان في عمل وطني من كلمات الميمان لحنه المغيص قبل أشهر، بعد حصول الشاعر على اعتماد لتنفيذ 5 أغنيات وطنية، وأضاف المغيص بقوله: «فوجئت بعد أن استلم ثامر الميمان شيكا من الوزارة بقيمة الاعتماد المالي، باتصاله يعرض علي مبلغ 5 آلاف ريال مقابل لحني، في تعرفة مزاجية تعتمد على التقدير الشخصي، الذي لا يمت للواقع بصلة ولا يتفق مع التعرفة التي تتفق مع التقدير المحدد لكل ملحن مشارك في الأعمال، ومن ثم رفضت عرضه تماما، لأني أعرف جيدا أن الوزارة حددت لكل ملحن شارك في العمل مبلغ 10 آلاف ريال». واستطرد المغيص قائلا: «لم أكن أتوقع مثل هذا التصرف من ثامر الميمان، تجاهي، ولكن في المقابل لن أسمح له بأن يقيم أجري حسب أهوائه الشخصية ومزاجيته، التي تنم عن عدم خبرة وإدراك لأسس التعامل مع الفنانين والملحنين، كما أنني سأقدم خطابا رسميا لوزارة الثقافة والإعلام أبين فيه الحقائق وتفاصيل أخرى حول ما تم أثناء تنفيذ الأعمال، والأسلوب الذي اعتمده الميمان أثناء تنفيذه هذه الأعمال. ومن جانبه، أوضح الكاتب والشاعر ثامر الميمان أن القصة تتمحور حول 7 أغنيات وطنية قدمتها وقمت بتمويل تنفيذ الأعمال أنا والفنان محمد عمر، ومن بينها أغنية وطنية بعنوان «سيد الطيب» التي لحنها محمد المغيص من كلماتي وغناها الفنان عبادي الجوهر، وقدمت قبل سبعة أشهر. ما حدث أن وزارة الثقافة والإعلام اعتمدت بخطاب من نائب وزير الثقافة والإعلام للشؤون الإعلامية الأمير تركي بن سلطان، مبلغ 30 ألف ريال لكل أغنية، وقد تم توزيعه 10 آلاف ريال عبادي الجوهر و5 آلاف للمغيص و5 آلاف للشاعر، 8 آلاف تنفيذ وتبقى ألفان مصاريف نثرية أثناء التنفيذ. وأضاف الميمان: أستغرب موقف المغيص تماما، إلا أنه في المقابل شارك معنا الملحن سامي إحسان صاحب التجربة الكبيرة في الساحة الفنية بعملين، وذهبت إليه وأعطيته 5 آلاف عن كل أغنية، لم يقل شيئا بل شكرني، لأن سامي إحسان قدر الموقف بروح الكبار حين قلت له المبلغ المعتمد. وأضاف ثامر الميمان: إنني تعاملت مع الجميع وأوضحت لهم الحقيقة ولم يعترضوا مثل المغيص، بل إن الفنان محمد عمر أنقص من حقوقه المادية في الألحان من أجل إعطاء الناس حقوقها. واستطرد الميمان أن المسألة ليست تقويما أو غيره، إلا أنها تعامل مع واقع اعتماد مالي ولدي خطاب رسمي بهذا الاعتماد.