الشباب ينتظر الأهلي ب «فواتير كأس الأبطال»

في ربع نهائي كأس ولي العهد .. الاتفاق في مهمة نجران .. وفي الرياض

يختتم ربع نهائي مسابقة كأس ولي العهد مساء اليوم بمواجهتين تقامان في الرياض والدمام، تحملان بين طياتهما الكثير من الأحلام والطموحات، صعبتين للفرق الأربعة حيث يعبر من خلالها فريقان إلى الدور نصف النهائي، ويغادر آخران المسابقة، ومن المتوقع أن يكون هناك حذر وتحفظ من قبل الفرق المتنافسة، كون كل منها لا يرغب في المغادرة ويبحث عن الاستمرار في المسابقة. وتجمع الأولى في الرياض بين الأهلي متصدر دوري زين ووصيفه الشباب، فيما تجمع الثانية الاتفاق ثالث الترتيب ونجران في الدمام.
الشباب × الأهلي
على استاد الأمير فيصل بن فهد بالملز، بالعاصمة الرياض، ينطلق لقاء كبير بين كبيرين، يجمعهما تنافس مثير في لقاء كلاسيكو آخر، عندما يتواجه الشباب والأهلي، مواجهة كبيرة بين متصدر الدوري ووصيفه حتى الآن، لقاء صعب للغاية وخطر للفريقين الباحثين عن مواصلة المشوار الذي بدآه بنجاح في المسابقة، فالشباب تجاوز القادسية في دور الستة عشر، وهو حامل اللقب لثلاث مرات، كان آخرها موسم 1419ه، يأمل في عبور محطة صعبة نحو نصف النهائي من أجل مواصلة المشوار من أجل استعادة اللقب الذي غاب عنه اثني عشر موسما متتاليا، ومدرب الشباب البلجيكي ميشيل برودوم يفضل اللعب بطريقة 4/5/1، وذلك بالغزو عبر الأطراف مع دعم من قبل لاعبي الوسط للمهاجم الوحيد مع تبادل للكرات في المسحات القصيرة، فيما تجاوز الأهلي هجر في دور الستة عشر وتأهل لمواجهة الشباب اليوم، وهو حامل اللقب خمس مرات كان آخرها موسم 14271428ه ، وهو الآخر يريد أن يعبر منعطفا صعبا في مسيرة استعادة اللقب الغائب أربعة مواسم متتالية، والتشيكي كارل جاروليم يعتمد على اللعب بطريقة 4/4/2 من خلال اللعب عبر الأطراف والاستفادة من الجاسم وكماتشو وتحركات المهاجمين.
الاتفاق × نجران
على استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام، يتقابل الاتفاق ونجران، وهو لقاء بين فريقين طامعين في بلوغ الدور نصف النهائي ومواصلة المشوار، فالاتفاق صاحب لقب وحيد في المسابقة كان في موسم 1385ه، طال غيابه عن اللقب مايقارب نصف قرن، وهو من غادر المسابقة في الدور نصف النهائي في الموسم الماضي، وعبر الأنصار في دور الستة عشر هذا الموسم، ويبحث عن استعادة المجد السابق في هذه المسابقة، وعدم السماح لنجران بصنع المفاجأة، ومواصلة طريقه نحو نصف النهائي، ومدربه الكرواتي برانكو يفضل اللعب بأسلوب 4/4/2 من خلال التركيز على الأطراف وصناعة اللعب الجيدة والاستفادة من تحركات مهاجميه وفتح المساحات للقادمين من الخلف. أما نجران الذي تجاوز التعاون في ثمن النهائي، فيبحث عن الاستمرارية في الحضور الجيد له حتى الآن في المسابقة وتجاوز عقبة دور الثمانية وتكرار ما فعله في الموسم ماقبل الماضي عندما وصل لنصف النهائي، بل البحث عن ماهو أفضل وبلوغ النهائي، ومدربه المقدوني جوكو هاد جفسكي ينهج طريقة اللعب بطريقة 4/5/1 بغلق المناطق الخلفية وتكثيف منطقة الوسط والاعتماد على الهجوم العكسي السريع، والاستفادة من الفراغات وتحركات لاعبي الوسط والمساندة الهجومية في الارتداد السريع.