.. سنوات طوال مضت صرفت خلالها الدولة آلاف البلايين من الريالات لتعليم البنات من الابتدائي للثانوي فالجامعة وإلى الدراسات العليا بالخارج من قبل، وتضاعف العدد أضعافا مضاعفة زادت على المائة ألف مبتعث ومبتعثة إلى العديد من دول العالم المتقدم وذلك وفق برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز حفظه الله للابتعاث. ومنذ البداية وحتى تاريخه، والبنات والسيدات بالدراسات العليا في سباق بالجهد المتواصل للحصول على أفضل النتائج بجميع مراحل الدراسة. ولقد حصلن في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله على ثقته الكريمة بتعيينهن في مراكز عليا بالوزارات، أو الجهات التي لهن بها مجال عمل يليق بكرامتهن. وكما أثبتت المرأة جدارتها بالثقة الكريمة في الوظائف بالقطاع العام، فقد كان لسيدات الأعمال واللواتي عملن في المؤسسات والشركات والبنوك نتاج مثمر وعمل متميز. وعندما نفذت وزارة العمل التوجيهات السامية بأن تكون المرأة وحدها العاملة في المتاجر الخاصة بالمستلزمات النسائية، كن على مستوى الثقة بالتميز في العمل والزيادة في المردود نتيجة ارتياح النساء في التعامل مع البائعات من بني جنسهن اللواتي عملن في محلات بيع المستلزمات النسائية، أو بالمراكز التجارية بوظيفة (كاشير ). وتقول «عكاظ» في عدد يوم السبت 13/2/1433ه : (إعلان وزارة العمل عن مشروع تأنيث المحلات النسائية والبدء فعليا في تطبيقه قوبل بارتياح شعبي كبير انعكس على الحركة الشرائية في كثير من الأسواق بمختلف المناطق). والواقع أن فتح مجالات جديدة لعمل المرأة باب رزق كريم يعتبر عملا جليلا أضافه خادم الحرمين الشريفين حفظه الله إلى مكارمه السابقة التي شمل بها المرأة في بلادنا فهن لم يسعين للعمل رفاهية، وإنما عن حاجة فبعضهن يساعدن أزواجهن في توفير لقمة العيش للأبناء، ومنهن من ساعدن أزواجهن على شراء سكن متواضع، كما أن من بينهن اليتيمات واللاتي يعشن بلا عائل ولا دخل يوفر لهن أجر السكن أو حتى مستلزمات المعيشة.. وقد جاء قرار وزارة العمل مشكورة كما ذكرت الاقتصادية في عدد الجمعة 19/2/1433ه بإيقاف تأشيرة بائع ومنع الرجال من بيع المستلزمات النسائية وما أكثرها وأكثر العاملين من الرجال فيها وكذا إقرار الوزارة: (بإيقاف خدماتها عن محال ملابس نسائية باعتها رجال) وفق ما نشرت «الاقتصادية» في عدد السبت 27/2/1433ه ، ليرفع الطلب على توظيف السعوديات، فتحية للنساء اللواتي أثبتن جدارتهن في العمل بكل مجال عملن فيه، والتهنئة لوزارة العمل على ما اتخذته من قرارات فاعلة لإنفاذ التوجيهات السامية. للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 158 مسافة ثم الرسالة