شهد مطار أبها أمس كثافة في أعداد المسافرين الذين غصت بهم صالات المطار، في حين أكد مصدر في المطار أن الزحام وربكة الحجوزات اليومية ناتجة عن كثافة المسافرين من وإلى المنطقة. لافتا إلى أن الكثافة الموسمية أمر طبيعي في مثل هذه الأيام من المواسم، وهناك قوائم من المسافرين يحضرون إلى المطار ظننا منهم أنهم ضمن قوائم الانتظار، حيث وصل الانتظار في رحلات جدة إلى نحو 70 راكبا على كل رحلة وربما يسافر عليها أعداد بسيطة لا تصل إلى عشرة ركاب من قائمة الانتظار والبقية يرحلون إلى الرحلة التي تليها ويبقى العجز في إمكانية الإركاب قائم. أما فيما يخص تأخر الرحلات عن مواعيدها فهو ناتج عن تقلبات جراء تقلبات الطقس القادمة منها الرحلات. وأوضح كل من عبدالله مستور الوايلي ومحمد يحيى العسيري عن معاناتهما من الحجوزات في مطار أبها خاصة بالنسبة للرحلات المتجهة من عسير إلى كل من جدة والرياض والتي تصل إلى أربع رحلات يوميا، ولهذا نجد طوابير المنتظرين في المطار رحلة تتضاعف يوميا وهي معاناة ليست جديدة في مطار أبها.