في مداخلة لعضو المجلس عامر اللويحق طرح تساؤلا على الوزير (وأنتم المعروفون بنشاطكم والمهتمون بهذا الجانب ألا ترون أن برمجة زيارات ميدانية مفاجئة منكم شخصيا، ومن وكيل وزارتكم لشؤون الضمان الاجتماعي لتلك الأرياف دون ترتيب مسبق لأخذ الصورة الحقيقية من أصحاب الاحتياجات أنفسهم والاطلاع على ما يعيشونه في منازلهم ومساكنهم، فزياراتكم لهم أو على نماذج منهم تختلف كثيرا عن التقارير التي تعد من خلف الأبواب المغلقة المبنية أحيانا على معلومات المحسوبية ومن المعرفين ومن رؤساء المجموعات، فمن المؤكد أن زياراتكم قد تدعم وتطور لما يصلكم من تقارير وترضي تلك الشرائح من المجتمع، كما أن هناك بعض رجال الأعمال الميسورين والمستثمرين في شتى المجالات وهم الذين استفادوا من خيرات الوطن، يخرجون زكوات أموالهم في كل عام خارج حدود الوطن وهذه الأموال لو صرفت لأصحاب الحاجات في الداخل لسدت الشيء الكثير، ألا توجد جهة تنسيقية في الوزارة في هذا الشأن، وإذا كان لا توجد، فلماذا لا يكون ذلك لكونه دعما كبيرا لجهود الوزارة ؟). فأجاب الوزير بأن مداخلة العضو في الصميم وهي محل اهتمام الوزارة وفي طور التنفيذ، وأن هناك سيارات تأخذ ما لدى أصحاب الحاجات في مواقعهم وفي الارياف، كما أن الوزارة تعمل على إيجاد صندوق لرجال الأعمال آلي خارج تنظيم الوزارة الرسمي لهذا الغرض.