وصفت صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز جمعية الأطفال المعوقين بأنها صرح خيري نموذجي يجسد ما وصلت إليه مسيرة العمل الخيري في المملكة العربية السعودية من تخصص وتنوع وتطور وقالت عقب زيارتها لمركز الملك فهد لرعاية الأطفال المعوقين في الرياض مؤخرا: إن ما شهدته من برامج رعاية وعلاج وتعليم وتأهيل أمر يبعث على الفخر والاعتزاز ويستحق كل تشجيع ومساندة من كافة القطاعات، فالجمعية تفوقت في تحمل مسؤولية التصدي لقضية إنسانية تهم مئات الآلاف من المواطنين. وكانت الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان زارت مقر مركز الجمعية في الرياض وكانت في استقبالها مديرة القسم التعليمي والتطوير التربوي في المركز سحر الحشاني، مديرة الأنشطة النسائية وتنمية الموارد عاتكة الغصن، والدكتورة مروة عبدالرزاق مديرة القسم الطبي بالمركز. واطلعت الأميرة ريما على الخدمات المقدمة في الأقسام التعليمية والعلاجية والتأهيلية، وبرامج التوعية والتدريب التي تتبناها الجمعية، كما زارت مساكن الأطفال وورش الأجهزة المساعدة ووحدات الحاسب الآلي وتنمية المهارات. واستمعت إلى شرح حول ما تحقق في برنامج دمج الأطفال المعوقين في مدارس التعليم العام، وإسهامات الجمعية في تذليل العقبات التي تواجه أسر الأطفال في الحياة الاجتماعية.