انطلق حراك عطلة منتصف العام الدراسي، ودقت ساعة البحث عن الدفء في السواحل، وأودية تهامة، غير أن ثمة منغصات أعلنت عن نفسها منذ بداية العطلة تمثلت في معاناة المسافرين جوا من القصيم وحائل من شح مقاعد الإركاب. فضلا عن رفع بعض أصحاب الشقق المفروشة وإدارات الفنادق أسعار الغرف، فيما كانت جدة الخيار الأبرز في مقصد الهاربين من البرد، بينما جاءت كل من دبي والدوحة أبرز الخيارات للسفر خارجيا. ففي منطقة عسير ازدحمت الأودية الدافئة بالهاربين من البرد والباحثين عن سيناريو الهدوء بعيدا عن ضجيج المدن. وتخوف موانون أن تفسد عطلة الربيع في المناطق الشمالية، فحسب خبراء الطقس من المتوقع أن تصل درجة الحرارة في هذه المناطق إلى 10 تحت الصفر. وفي وسط حراك السفر فإن محلات بيع الملابس الشتوية تعد الرابح الأكبر من انخفاض درجة الحرارة التي ستتواصل وفقا لتوقعات خبراء الطقس طيلة أيام الإجازة.