أجمع عدد من المحللين الرياضيين على أحقية الأهلي بالنقاط الثلاث من خصمه الهلال، بفضل خطة مدربه التي دخل بها اللقاء وتنفيذ اللاعبين لتعليماته باحترافية، في الوقت الذي لم يتعامل فيه مدرب الهلال مع المباراة بشكل سليم وحجبه للاعب أحمد الفريدي الذي كان غيابه واضحا على مستوى الفريق، فيما اتفقوا على مغامرة جاوليم فى المباراة بعد تسجيل الأهلي الهدف. في البداية أوضح المدرب الوطني خليل المصري، أن الجهاز الفني والإداري في الأهلي أحسن التعامل مع مواجهة الهلال من خلال التهيئة النفسية وإبعاد اللاعبين عن المطالبة بالفوز والإصرار عليه، حيث استفاد الأهلي كثيرا من الحضور الذهني والجماهيري لتجاوز الهلال، وجاءت المباراة بدون ضغوط نفسية، إذ غير الأهلي مجرى المباراة لصالحه بدفاع متماسك وقليل الأخطاء وبهجوم متوازن أقلق الهلاليين، وبالضغط على حامل الكرة، في حين بعثر المدرب الهلالي دول أوراقه الفنية باللعب بطريقة 4/5/1 في الشوط الأول، حيث قلت خطورة الهلال المعروفة بترك المحياني وحيدا. ويشير المحلل الرياضي المعروف عادل البطي، إلى أن الفريق الهلالي قدم مباراة كبيرة وكان القريب من الفوز في ظل منهجية المدرب دول فى استحواذه على منتصف الميدان، مبينا أن الأهلي لم يكن في يومه ويحتاج لتغيير بعض اللاعبين وعودة البعض الآخر لمستوياتهم، وقال: «إدارة الأهلي نجحت في التعامل مع المواجهة بإبعاد فريقها عن الضغوطات وتفرغت لتجهيز فريقها بطريقة صحيحة وسليمة داخل الملعب من خلال التهيئة النفسية والتنظيم الجيد والتشكيل المناسب، فقد شاهدنا فريقا متماسكا دفاعا وهجوما من أول المباراة حتى نهايتها. فيما رأى المدرب الوطني عبد الرحمن الحمدان، أن الأهلي لعب بخطة ملموسة داخل الملعب تخدمه كفريق يبحث على أرض الواقع عن بطولة، ونجح في ذلك؛ لأنه تعامل بمنطقية، من خلال التهيئة النفسية واللعب بتكتيك وتشكيل مناسب جدا لهذه المباراة، حيث لم تكن هناك فراغات يستغلها الخصم، فيما ترابطت خطوطه، بعكس الهلال الذي كان قويا في وسطه، واللعب برأس حربة وحيد، وكان يفترض مشاركة أحمد الفريدي، وهو ما أحدث مساحات شاغرة في خط الظهر الهلالي استغلها الأهلي، الذي صنع أكثر من هجمة خطرة وكان يستحق الفوز.